كتب: ياسمين أحمد -
08:49 م | الأربعاء 29 ديسمبر 2021
كثرة التعرض للمشكلات أثناء فترة الخطوبة، أحيانا ما يصيب بعض الفتيات بالحيرة الشديدة، ويطاردهن سؤال «إمتى أفركش»، خاصة أن اتخاذ ذلك القرار ليس بالسهل على الإطلاق، ودائما ما يحتاجن إلى النصيحة، لتحديد موقفهن من الاستمرار أو عدمه، وقطعا لتلك الحالة الصعبة، يوضح إيهاب معوض استشاري العلاقات الأسرية، عبر حسابه على «فيسبوك»، عدة عوامل يمكن على أساسها الاستقرار على القرار الصائب بخصوص تلك العلاقة.
في البداية، يحذر إيهاب معوض، من طول فترة الخطوبة، وعدم استقرار العريس على وظيفة معينة، موضحا مجموعة من المؤشرات التي تعجل بإنهاء العلاقة: «لو فترة الخطوبة طالت جدا، والعريس كل يوم بيتنقل من شغلانة للتانية، وكل اللي وعد بيه مش بيتحقق، وخطواته سلبية جدا، كمان لو ظهرت فيه بعض العيوب الصعب التغاضي عنها، مثل أن يكون بخيل أو نصاب أو غيرها».
التردد في شخصيته، من العيوب التي تعجل أيضا بالقرار إنهاء العلاقة، بالإضافة إلى عدم احترام الأهل، والحديث عنهم بشكل غير لائق، بخلاف غياب التفاهم، الذي يكون أيضا من أدعى الأسباب لفسخ الخطوبة، بحسب استشاري العلاقات الأسرية: «لما يبين عدم احترامه لأهلك، أو أهله، أو يتكلم وحش باستمرار، ولما يكون مفيش تفاهم أو نقط تلاقي بينكم، تبقى النهاية حتمية».
أوضح معوض، سلسلى من المحظورات بشأن فترة الخطوبة، أبرزها ألا تقل عن 6 أشهر، ويفضل أن تكون سنة كاملة: «علميا في كل فصل، هتكتشفي في شخصيته حاجات جديدة، سواء مميزات أو عيوب، يعني تقولي أصلنا كنا بنحب بعض من سنين قبل الخطوبة، وخلاص عارفين بعض، في البيت والخطوبة ووسط الأهل، بتبان الصفات الحقيقية للبشر، يعني مينفعش يجيلك عريس عايز يتجوز في أسبوع ويسافر، ده غلط».
واختتم استشاري العلاقات الأسرية، حديثه بتوجيه نصيحة مهمة للفتيات، بالتمسك بالشخص حينما يحدث اقتناع كامل، والحرص على أن تتحول الخطوبة إلى زواج، مهما كانت المدة طويلة، حتى لو استمرت 10 سنوات، مشددا بأفضلية الانفصال حال لم يحدث الاقتناع.