للعلاقات العاطفية تأثيراتها النفسية الواضحة على طرفيها سواء كانت جيدة أو سلبية، لكن بشكل خاص تؤثر الأولى منها بصور إيجابية على شركاء الحياة، وهو ما كشفت عنه مبادرة «مودة» التي أطلقت  العام الماضي، بإشراف تام من رئاسة الجمهورية ووزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بغرض تأسيس حيوات زوجية صالحة، والحفاظ على كيان الأسر المصرية، إلى جانب تأهيل المقبلين على الزواج بكيفية التعامل مع شريك الحياة، من خلال مجموعة من النصائح والإرشادات.

التأثير النفسي الإيجابي للعلاقة العاطفية

وكشفت المبادرة الاجتماعية الرئاسية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن تأثيرات العلاقة العاطفية الناجحة على طرفيها، والتي تتمثل في:

1- الشعور بالثقة بالنفس.

2- الشعور بالأمان.

3- الاستقرار.

4- الشعور بالسعادة.

تأثيرات العلاقة العاطفية الناجحة على الجسد 

ووفق ما عرض موقع canopyhealth العالمي، توجد العديد من التأثيرات الأخرى الإيجابية على صحة الجسد عند نجاح العلاقة العاطفية، وهي:

- تغيير كيمياء الدماغ 

يغير الحب كيمياء دماغك، إذ يعزز العديد من المواد الكيميائية والهرمونات في الدماغ، مثل الدوبامين والأوكسيتوسين، المساعدان على الشعور بالسعادة.

ويساعد هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون يهدئ ويساعد الأزواج على الترابط، في تعزيز العلاقة بين طرفي العلاقة، كمار يشار إليه أيضًا باسم «هرمون الدلال»، نظرًا لمشاعر الود التي يساعد على الإحساس بها.

وغالبًا تكون هذه التغييرات في كيمياء المخ وهرموناته مؤقتة فقط، بمجرد أن يصبح الشخص المميز الجديد في حياتك، ومن ثم تعود كيمياء الدماغ إلى طبيعتها مرة أخرى.

- انتعاش القلب 

يساعد الشعور بالاستقرار على انتعاش صحة القلب، وانتظام نبضاته بشكل طبيعي، فضلًا عن عدم تعرضه للضغوط أو مصادر الطاقة السلبية التي قد تحدث أضرارًا بكفاءته وسير عمليته الحيوية بصورة منتظمة.