رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

إزاي تـ"move on".. خطوات التخلص من آثار علاقة عاطفية فاشلة

كتب: سما سعيد -

08:20 ص | الأحد 30 أغسطس 2020

التخلص من قصة حب فاشلة

قد يظن البعض أنهم وقعوا في حب العمر، وإحساسهم أنها قصة أسطورية، مع إيمانهم بحتمية النهاية السعيدة، إلا أن ظروف الحياة، واختلاف دوافع كلا الطرفين، وأحيانا زيادة حب الشخص للطرف الآخر، تكون المؤشر لنهاية هذه القصة، الأمر الذي يجعله دائما منتظرا لردة فعل معينة، لما يقوم به تجاهه، لكن صدمته تكون أكبر عند شعوره أنه لا بد وأن ينهي الحكاية بالتخلص منها، حتى وإن تسببت في ألم.

الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي، وضحت في حديثها لـ"هن"، كيفية التخلص من قصة حب مليئة بكل مؤشرات الفشل، موضحة أن أي خطوة يتخذها الشخص سواء في حياته العاطفة أو العملية، توجد دلائل لنجاحها أو فشلها، وعلى الشخص تحديد متطلباته من تلك العلاقة أولا، حتى يقوم بتقييمها بشكل جيد.

وتابعت أن بعض العلاقات، لا تحقق هدفها من أمان واحتواء، الذي يعد من أبسط متطلبات العلاقات العاطفية، فتصبح علاقة مؤذية، تؤثر على صحة الشخص النفسية، وتجعله غير قادر على التواصل، وقد يفقد ثقته بنفسه وبمن حوله، بوضع مبررات ورسم صورة في خياله، بأنه ليس مقصرا، وإنما "الظروف" هي ما تجعله يتجاهله، وفي بعض الأحيان، لا يستطيع الدخول في علاقة أخرى، تجنبا للألم الذي شعر به من قبل.

وذكرت "حماد"، مجموعة من الخطوات، ناصحة باستخدامها، حال التأكد من أنه شخصية غير مناسبة لاحتياجات شريكه:

 - عدم متابعة الشخص عبر أي وسيلة تواصل، حتى لا يشعر بالحنين، وتجنب الشخصيات المشتركة بينهما، والحديث عنه سواء بالإيجاب أو السلب أمامهم.

- التفكير ووضع نقاط لسبب فشل العلاقة وإبرازها، لكي لا ندع فرصة للرجوع مرة أخرى.

- عدم تصغير العيوب، لأنها تتضخم بمرور الوقت، أو وضع مبررات لشخص مؤذي.

- وضع تزايد الأدلة عين الاعتبار، وعدم تجاهل رأي أهل الحكمة من المقربين، أو الأشخاص ذو الثقة في تلك العلاقة.

- "حب الذات" لابد من الشخص حب نفسه، وجعلها سعيدة وليس الأعتماد على حب شخص لا يقدرها.

- وضع "الشك" في عين الاعتبار، خاصة لو تواصلت لدلائل، فلا يوجد شك بأمر ما، إلا وكانت له مقدمات.

- عدم تغيير طباع شخص خاصة السيئة، تعد من المؤشرات السلبية لاستكمال العلاقة، خاصة أن قام الطرف الآخر بتنبيهه لذلك.

- التأكد من أن المشكلات التي تعرض لها ليس لها حلول، ولا يوجد توافق بينهما في حلها.

- قرار الانسحاب بهدوء دون تجريح الطرف الآخر، وإن كان مؤذي.

- لا مانع من تحديد السبب، إن طلب الطرف الآخر توضيح سبب الانسحاب.