رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

دلائل تشير إلى الطرف الأضعف في العلاقة العاطفية

كتب: غادة شعبان -

02:52 م | الأربعاء 06 يونيو 2018

صورة رئيسية

لم تخلق العلاقة بين الرجل والمرأة ليكون أحد طرفيها في حالة قلق وتوتر متواصل من فقدان الآخر، وقد ترتكبين أخطاء، حال الخوف من خسارة الطرف الآخ،ر ما يجعلكِ الطرف الأضعف في العلاقة.

إليكِ بعض الدلائل التي تشير لكونكِ الطرف الأضعف في علاقتك العاطفية:

 1- في حال كنتِ لا تجرؤين على فتح مواضيع شخصية في الجلسات من دون أخذ الإذن منه ضمنيا، سواءً كان هذا بالنظرات أو الموافقة بطريقة ضمنية مضمونة، مخافة أن تتعرّضي للتأنيب، هذه إشارة لوجود ضعف في موقفك في العلاقة.

2- إن كنتِ تخشين من فقدان الطرف الآخر بسبب ومن دون سبب، فإن هذه إشارة أخرى لعدم وجود أمان واطمئنان في العلاقة بينكما، ما يحتم عليكِ البحث عن الأسباب.

 3- في حال كنتِ أنتي دوما من تقدمين الاعتذار، حتى وإن لم تكوني أنتِ المخطئة، لمجرد أنكِ تريدين إنهاء المشادة والمشكلة، فهذه إشارة أيضاً لوجود خلل في العلاقة.

4- العطاء من دون حدود ومن دون تقنين أو اتزان هو دليل آخر على استرضاء الطرف الآخر بوسائل مبالغ بها، مخافة رحيله وترككِ وحدكِ، يجدر بكِ حينها الانتياه وتصحيح مسار العلاقة كما يجب، حتى لا تصبح العلاقة مشوّهة.

5- إن كنتي تشعرين بالرعب والقلق بمجرد دخول الطرف الآخر في نوبة غضب مفاجئة، وبمجرد أن تقدمي على تصرف خاطئ ولو بسيط، فإن في هذا دليل على عدم وجود تكافؤ في موقفكما وطبيعة العلاقة بينكما. 

6- غياب الحوار والمصادقة على كل شيء يفعله الطرف الآخر، سواء كان صحيحا أم خاطئا، فيه دليل على وجود ضعف لديكِ.

الكلمات الدالة