رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«ريم» تعلم الفتيات قيادة السيارات وإصلاح الأعطال: «عشان ميتضحكش عليهم»

كتب: محمد متولي -

02:24 م | الأحد 02 يناير 2022

صورة أرشيفية

رغم كونها مهنة شاقة يحترفها الرجال نظرًا لصعوبتها، إلا أن ريم أبو المكارم، كان لها رأي آخر، إذ قررت احتراف قيادة السيارات وتعليمها للفتيات حتى لا يواجهن أي صعوبة في إصلاح الأعطال المختلفة التي قد تحدث أثناء القيادة، وأيضًا لعدم وقوع الفتيات والسيدات ضحايا لخدع النصب لدى ورش الإصلاح.

تحكي ريم أبوالمكارم، وهي متطوعة في تعليم الفتيات قيادة السيارات، أنها قررت تعليم الفتيات كل الأمور الفنية المتعلقة بالسيارة، وكيفية مواجهة الأعطال المختلفة والتصرف الصحيح عند مواجهة أي أمر طارئ: «البنات والسيدات بيتواصلوا معايا على صفحة فيس بوك بتاعتي، والفكرة نجحت بشكل كبير، لأن في كتير منهم بيتعرضوا لمحاولات نصب كتيرة عند الميكانيكي، لأن الصنايعية بيستغلوا جهل الستات وممكن يبوظوا العربيات أو يغلوا عليهم سعر قطع الغيار، وأنا بعلمهم علشان ميتضحكش عليهم»، بحسب حديثها في برنامج «8 الصبح»، والمذاع على فضائية «DMC».

حكاية متطوعة لتعليم الفتيات قيادة السيارات

وتطورت الفكرة تدريجيًا من تعليم أسس القيادة وفنيات السيارة إلى كيفية الشراء وما هي النصائح التي ينبغي التركيز عليها: «في كتير بدأوا يتواصلوا معايا ويسألوني إزاي نشتري عربية ونهتم بإيه ونعرف إزاي إذا كان السعر مناسب ولا لأ؟ خاصة في السيارات المستعملة».

رغبة السيدات في معرفة كيفية إصلاح الأعطال كانت الدافع لـ«ريم» من أجل مواصلة مبادرتها التطوعية من خلال بث مقاطع بسيطة عبر «يوتيوب» لتوجيه السيدات للتصرف الصحيح: «كلهم عايزين يتعلموا الأعطال بتتصلح ازاي وإيه الأدوات اللي لازم تكون موجودة في العربية علشان محدش ينصب عليهم، والحمدلله نصايحي بتعجبهم وعلى اليوتيوب أول فيديو عملته وصل لـ55 ألف مشاهدة».

«ريم»: «الرجالة بتعمل منشن للسيدات وده بيبسطني»

النجاح الكبير الذي حققته مبادرة «ريم»، دفع عددًا من الرجال إلى إضافة زوجاتهم على صفحتها: «الرجالة بتعمل منشن للسيدات وده بيبسطني»، ورغم التعليقات التي تراوحت بين السخرية والاستهزاء من قبل بعض الرجال الذين استخفوا بفكرة تعليم السيدات لفقتيات السيارات باعتبارها أمر صعب، إلا أن مدربة القيادة لم تهتم بذلك: «بقولهم لسه فيه أمل وتعالوا شوفونا كمان سنة، ولازم الستات تعرف إزاي تتعامل مع أي ظرف مفاجئ ومتستناش حد، ونفسي يبقي فيه وعي في السواقة الحريمي، ودي أكتر حاجة نفسي أحققها».