كتب: ندى نور -
11:08 ص | السبت 01 يناير 2022
يتلعثم بعض الأطفال في نطق الحروف ومخارجها على الرغم من أنهم قد يكونوا التحقوا بالمدرسة، وتتساءل الأمهات عن أسباب حدوث ذلك، لاسيما أن تلك الإشكالية تعرقل مدى استيعابهم وتحصيلهم الدراسي.
أوضح الدكتور أحمد أبو الوفا، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، أن حالات التأخر الدراسي تحتاج إلى تقييم للقدرات العقلية للأطفال.
وأضاف «أبو الوفا» خلال استضافته في برنامج «جروب الماميز»، أن القدرات العقلية المتأخرة لابد من معالجتها سريعا خاصة في المرحلة العمرية من سن أربعة إلى خمس سنوات، لأنها الأطفال في تلك المرحلة يحتاجون إلى تدريب لتحسين مستواهم في الصغر، لاسيما أن مواجهة تلك الأزمة في عمر الـ15 عاما نتائجه أقل.
وأكد استشاري الطب النفسي أن تلعثم الطفل والتأخر اللغوي يحتاج للتواصل مع طبيب تخاطب للتعرف على مدى صحة جهاز النطق والحديث، مشيرا إلى أنه يجب التواصل مع طبيب نفسي متخصص للأطفال للتعرف على مدى صحة القدرات النفسية والعقلية، لأنه قد تكون السمة الأساسية لنقص القدرات العقلية هي تأخر اللغة.
واختتم «أبو الوفا» حديثه بضرورة المتابعة مع أخصائي من سن 3 سنوات، في حال ظهور علامات غريبة على الطفل تشير إلى التأخر اللغوي وعدم القدرة على التعبير، موضحا أن الوصول لسن المدرسة بالتزامن مع ظهور علامات التأخر اللغوي يتطلب التدخل السريع واللجوء إلى متخصص.
تأخُّر النطق.
عدد محدود من الكلمات المنطوقة.
القدرة على تشكيل عدد قليل فقط من الأصوات الساكنة أو المتحرِّكة.
اختلالات الحروف المختلفة.
أخطاء صوتية.
صعوبة تقليد الكلمات البسيطة.
نطق كلمات يصعب فهمها.