20 عاما مضت على عرض مسلسل «حديث الصباح والمساء» الأشهر في تاريخ الدراما، الذي عشقه الملايين داخل مصر وخارجه، حتى ذاع شهرته في الشرق الأوسط بأكمله، والذي عاش معه الجمهور حكايات مختلفة وأساطير مع ولاد الذوات وولاد البلد والجواري، وكان من بين القصص التي ربما يرفضها العقل هي قصة حب وزواج «داود باشا المصري» الذي قام بدوره الفنان خالد النبوي، والجارية «جوهر» التي قامت بدورها الفنانة «نواعم»، ووقع في غرامها، حتى طلق بنت الذوات «سنية هانم الوراق»، التي قامت بدورها الفنانة «موناليزا».

ظهرت «جوهر»، حبيبة «داود باشا المصري»، في« حديث الصباح والمساء»، بعد غياب دام نحو 20 عاما، في ضيافة «الوطن»، خلال بث مباشر، للحديث عن كواليس دورها الأشهر في تاريخها الفني، كما حكت عن دورها في فيلم «عسكر في المعسكر» إذ قامت بأخت «البرنس» محمد شرف.

جوهر ترد على سؤال داود باشا بعد 20 عاما

أجابت الفنانة نواعم، عن السؤال الذي حير «داود باشا المصري»، الذي سأله لها، في أول يوم زواج لهما، عن سبب تسميتها باسم «جوهر»، حينما قال لها: «ليه سموكي جوهر»، إذ قالت لـ«الوطن»: «بحب شخصية جوهر جدا، لأنه اسم جدي، وهي كمان سألته ليه سموك داوود، كان نوع من المداعبة، شخصية جوهر رغم أن مكنش فيها كلام كتير، لكن الناس حبت الشخصية دي، وحبوا الكيميا اللي بينهم، وأنه مهما لف ودار وسافر واتعلم بره، كان عنده حنين لوالدته، لمصريته، عايز الست وشايف فيها أمه والست الحنينة، هو مع جوهر رجالة العالم، وكل حاجة في الدنيا ومفيش راجل في الوجود غيره، كانوا عاملين زي حالة أمينة وسي السيد، كنت ببخره، كان حابب فيها الست البسيطة».

«اسمي الحقيقي منال، نواعم ده اسم الشهرة»، بهذه العبارة واصلت الفنانة «نواعم»، صاحبة الدور الأشهر في تاريخ الدراما «جوهر»، كواليس حياتها الفنية، موضحة أنها ابنة محافظة أسوان، وتعيش في إحدى مناطق محافظة القاهرة، متابعةً: «بدأت حياتي كمطربة وكان سبب دخولي عالم التمثيل، سواء في الدراما أو المسرح والسينما».

علاقة دلال عبدالعزيز ونواعم: صداقة وحب وغناء

علاقة من نوع خاص جمعت بين الفنانة نواعم والفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز، خلال دورهما في العمل الدرامي، والتي روت «نواعم» كواليسها قائلةً: «كانت بتناديني باسم جوهر، مكنتش طايقاني في الأول علشان داود باشا، ولكن في الحقيقة كانت بتوجهني وبغنيلها».

أول عروس تغني لنفسها في حفل زفافها

خرجت الفنانة نواعم، من كلاسيكيات «حديث الصباح والمساء» لـ«أخت البرنس» في فيلم «عسكر في المعسكر»، التي غنت به وهي ترتدي فستان الزفاف، إذ قالت: «كان فيه فرقة وعروسة، والمفروض كنت همسك المايك وأقول للبرنس تعالى حيي معازيمك، ولكن اقترحت أني أعمل أني أغني بفستان الفرح وترقص لنفسها، وجربنا فعلا وعملت بروفة وكانت الأغنية وليدة اللحظة، الجوازة الشيك للوزة وأحلى ديك».