رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد غياب 15 عاما.. شيماء عقيد تحكي قصتها مع «حديث الصباح والمساء»: اتشهرت بالصدفة

كتب: غادة شعبان -

07:19 م | الجمعة 24 ديسمبر 2021

الفنانة شيماء عقيد

إحدى حفيدات «نعمة المراكيبي» و«جليلة الطرابيشي»، وابنة «سرور المصري» و«زينب المصري»، تمتعت بحضور وجمال ودلال، وقعت في غرام ابن عمها «حامد المصري»، لكنها تزوجت آخر، هي «جميلة المصري» التي لعبت دورها الفنانة شيماء عقيد، ووقع في حبها الجماهير، ورغم اعتزالها الفن عام 2006، إلا أن دورها في مسلسل «حديث الصباح والمساء»، ما يزال من أعظم إنجازاتها.

ذكريات شيماء عقيد في «حديث الصباح والمساء»

تحدثت الفنانة شيماء عقيد لـ«الوطن» عن كواليس مسلسل «حديث الصباح والمساء» الذي مر على عرضه أكثر من 20 عاما، وما يزال يحتفظ برونقه ومكانته في قلوب الناس، رغم حفظهم لمشاهده وأحداثه جيدا.

«طول الوقت كنا بنتقابل في الجنة.. الأجواء كانت حلوة وممتعة»، تحكي شيماء، ذكرياتها مع المسلسل، وكيفية ترشحها للعمل، عن طريق المخرج أحمد صقر، لتقوم بدور «فوزية المراكيبي» زوجة «أحمد المراكيبي»، لكن الصدفة قادتها لدور «جميلة المصري» الذي كان سر شهرتها: «حبيت دور جميلة، وحسيتها شقية، ووقعت في غرامها أكتر».

ما تزال تحتفظ داخل ذاكرتها بكثير من المواقف التي جمعتها بفريق العمل، خاصة الجيل الجديد -وقتها-، كونهم كانوا زملائها في المعهد العالي للفنون المسرحية: «أغلب مشاهدي كانت مع أحمد الفيشاوي وأحمد صيام، وقت الاستراحة، كنت بقعد مع محمد نجاتي ومنة شلبي وأحمد رزق وريهام عبدالغفور وحنان مطاوع، نقعد نضحك ونلعب ونهزر سوا».

«دلال وعبلة وليلى» غيلان تمثيل

خلق المسلسل حالة من السعادة في قلوب المشاهدين، ما يعكس أجواء الود والمنافسة في الكواليس، حيث كان الجميع يجتهد لإظهار قدراته التمثيلية، لا مجال للضغائن أو التعامل بشكل غير لائق، جميع فريق العمل يحرص على التعاون، وتقديم كل سبل المساعدة للآخر، خاصة كبار الممثلين، أمثال، الفنانة دلال عبد العزيز وعبلة كامل وليلى علوي.

تقول شيماء عقيد، عن الثلاثي: «الأسماء ديه لن تعوض، كانوا بييجوا قبل ميعاد التصوير، وبيتقمصوا الشخصيات، كأنهم هما في الحقيقة، وجواهم طاقة كبيرة، وبنتعلم منهم كل حاجة، مكنش عندهم حوار الهزار، إلا في حدود المتاح، وبيوجهونا طول الوقت».

كنت مستعدة أشتغل بدون فلوس

كان العمل الدرامي «حديث الصباح والمساء»، حلقة الوصل التي جمعت شيماء، بليلى علوي، إذ كانت المرة الأولى التي تراها فيها الأولى وجها لوجه، بعدما كانت إحدى محبيها: «لو كانوا قالولنا هتشتغلوا من غير فلوس، مكنش حد فينا هيعترض، كفاية إننا وقفنا قدام عظماء زي الأساتذة الكبار دول، كنا لسه في المعهد كلنا، ومبسوطين بالعمل وبالفكرة وبالتصوير».

تجمع شيماء عقيد، التي اختفت عن الوسط الفني واعتزلته تماما قبل نحو 15 عاما، صداقة كبيرة بالفنانة سلوى خطاب، إذ قالت عنها: «دمها خفيف جدا، وبحبها أوي، بتهتهم جدا بالتفاصيل في الشغل، ليها طريقة مختلفة في الهزار، عاشقة للتصوير، وعملت معاها مسلسل الرقص على السلالم المتحركة».

علا غانم صبت عليا مياه واتفاجئت بالمشهد

عن مشاهد العالم الآخر والجنة، كشفت شيماء: «كنا بننزل نتمشى في الجنينة من 7 الصبح، ونضحك أوي، وبنعمل محدش فينا عارف التاني، ولا واخد باله منه».

ومن المشاهد التي لم تستطع، نسيانها سواء لها أو لباقي فريق مسلسل، عندما كانت تغني أمام المرآة «يا أبو الشريط الأحمر»، بالإضافة إلى مشهد مع الفنانة علا غانم، وهي تصب عليها المياه: «اتفاجئت بيه وقت التصوير، وقعدنا نضحك».

«كل شخصية مصممة الأزياء، كانت رسمالها الاستايل الخاص بيها»، بهذه العبارة تحدثت شيماء عقيد، عن كواليس الأزياء والملابس: «اللبس كان مناسب للشخصيات ومصمم خصيصا لها».

إحساس ليلى علوي في مشهد «عطا المراكيبي» يُدرس

«وفاة عطا المراكيبي، وعظمة تمثيل ليلى علوي»، ربما كان ذلك المشهد من أكثر المشاهد التي أحبتها الفنانة شيماء عقيد، واستمتعت بها، وعلق في ذهنها حتى تلك اللحظة: «ليلى علوى عملت دور يُدرس، طلعت فيه إحساس عظيم من بداية تماسكها في حفل الزفاف، لغاية لما دخلت الأوضة وبدأت تتكلم معاه، ونامت جنبه».

تفاعل كبير من الجمهور وجدته شيماء، أثناء عرض المسلسل وعقب انتهائه: «الناس كانوا بيغنولي يا أبو الشريط الأحمر، وبينادوني باسم جميلة».