رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

20 عاما على «حديث الصباح والمساء».. حكايات بطلات زمن الهوانم والجواري وبنات البلد

كتب: غادة شعبان -

07:20 م | الجمعة 24 ديسمبر 2021

مسلسل حديث الصباح والمساء

من داخل كتاب «النقشبندي»، وبحروف أبجدية مرتبة، عشنا حكايات وحواديت الطبقة الأرستقراطية، ذات القصور والحفلات الراقية وحياة البشوات، والطبقة الشعبية ببيوتها الواسعة ذات الطابع الأسري المليء بالقصص والأساطير، التي ارتكزت عليها أحداث مسلسل «حديث الصباح والمساء» الذي عُرض قبل 20 عاما، لكنه ما زال يستحوذ على قلوب المتابعين، ويذكرون سيرة أبطاله وبطلاته كأنهم أشخاص حقيقية.

فعلى مدار 28 حلقة، عاش عشاق الدراما في مصر والوطن العربي، مع «نعمة المراكيبي» وبساطة أسلوبها، و«جليلة الطرابيشي» قارئة الفنجان وصاحبة الرأي الحكيم، وذابت قلوبهم مع حب «هدى هانم» للإسكافي ابن الحارة الفقيرة «عطا المراكيبي»، وتحديها أسرتها الراقية من أجل الزواج منه.

وغاص المشاهدون في رحلة تمرد «داوود باشا المصري» على المنطق، في علاقته مع الجارية «جوهر» صاحبة البشرة السوداء، ومواقفه المتصادمة مع «سنية هانم الوراق»، ليفتح الباب إلى جيل جديد يستحوذ على نصيب مؤثر في أحداث المسلسل الأنجح في تاريخ الدراما، الذي عرض لأول مرة، في إحدى ليالي شتاء عام 2001.

تفاعل الجمهور المصري والعربي، بشدة مع حكايات الوجبة الدرامية الدسمة المكتظة بالنجوم بمجرد عرض أولى الحلقات قبل سنوات طويلة، كان مثيرا للاهتمام، وامتدت حالة الانجذاب نحو المسلسل، إلى الأجيال الجديدة، لدرجة أن بعضهم أعاد قراءة الرواية مجددا، وربطها بأحداث الحلقات، التي أصبحت مادة ثرية لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد مرور 20 عاما، على أول عرض لـ«حديث الصباح والمساء»، تعيد «الوطن» بمناسبة تلك الذكرى، فتح أوراق المسلسل من جديد، من خلال استكشاف الأجواء التي خلقت تلك الحالة العظيمة، باستعراض حكايات الأبطال في كواليس تصوير تلك الملحمة الدرامية التاريخية.