رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

حكايات نادرة عن «حديث الصباح والمساء» ترويها سلمى غريب بعد 20 عاما.. كأنها تحدث الآن

كتب: غادة شعبان -

07:14 م | الجمعة 24 ديسمبر 2021

كواليس مسلسل حديث الصباح والمساء

ظهورها كان له رونقا وطبيعة خاصة، جذبت الجماهير مع بداية الحلقة الـ9، وعاشوا معها حكاياتها، تأثروا ببكائها، وابتسموا لضحكاتها، وارتبطوا بعلاقتها مع والدتها «جليلة الطرابيشي»، قبل أن تأخذ حكاية «شهيرة بنت معاوية» تحولا دراميا صعبا، إذ كانت لحظات استشهاد نجلها في نهاية مسلسل «حديث الصباح والمساء»، مؤثرة ومبكية للجميع.. أسرار وأجواء عائلية دافئة عاشتها صاحبة الشخصية اللافتة في الأحداث الفنانة سلمى غريب، خلال تصوير مشاهدها، تحكي كواليسها لأول مرة.

سلمى غريب تحكي أسرار «شهيرة» لأول مرة

«أحلى مسلسل في حياتي، كواليسه رائعة، كنا بنتنافس إننا نكون كلنا الأحسن، وتعاملنا كإخوة حقيقيين داخل العمل»، عبارة ترجمت من خلالها الفنانة سلمى غريب، لـ«الوطن»، مشاعرها تجاه أحد أضخم الأعمال الأضخم في الدراما المصرية والعربية، التي ظهرت خلاله ضمن التسلسل الدرامي للأحداث في الحلقة التاسعة حتى نهايته في الحلقة 28.

جاء ترشح الفنانة سلمى، لدور «شهيرة» من قِبل مخرج العمل أحمد صقر، إذ قالت: «في البداية مكانوش عارفيني، واترشحت أكتر من زميلة للدور، واللي سألوا عن اسمهم في التتر هيكون فين، وفي النهاية رجع لنصيبي أنا، وعملت دور شهيرة».

صرخت لما وقعت عبلة كامل وهي بترقص 

كثير من الأحداث ما تزال تتذكرها سلمى غريب، كأنها تعيش بها، إذ ساعدتها الأجواء الموجودة بين طاقم العمل على الانسجام في الدور وتأديته على أكمل وجه: «كلنا بنكون موجودين في بيوت الفقراء وأولاد الأغنياء، بنشجع بعض ونتفرج على المشاهد، والعلاقة بينا كانت ودودة جدا، مفيش مشاكل ولا حقد».

«كنت بقول لعبلة كامل أمي، محمود الجندي أبويا، حتى بعد انتهاء المسلسل»، ورغم مرور أعوام على «حديث الصباح والمساء»، إلا أن الحالة التي نشأت بين الفنانين ظلت قائمة، إذ تعاملت سلمى، مع البطلين على أنهما أبويها في الحقيقة، ولعل من أبرز المشاهد التي ترجمت تلك الحالة، مشهد رقص «جليلة الطرابيشي» أثناء الاحتفال بزواج ابنها «بليغ» ضمن الحلقات الأخيرة.

وتروي كواليسه، قائلةً: «مشهد رقص عبلة كامل، كنا عايشين الحالة، ولما قامت وبدأت تدوخ، صرخت بشكل تلقائي قولت أمي، ووقفت التصوير من كتر خوفي عليها، كان في بينا لينك غريب، وحالتنا عجيبة».

العزومات كانت أساسية وقت التصوير

كواليس «حديث الصباح والمساء»، كانت ذات طابع خاص، رغم مرور 20 عاما عليها، إلا أن الأبطال ما يزالوا يتذكرون أدق تفاصيلها، من عزومات وسهرات ومواقف فكاهية، إذ تقول سلمى غريب: «أنا عملت عزومة للكرو كله، وعبلة كامل عزومتين، وليلى علوي عزومة».

سلوى خطاب كانت رايقة ومصممة تغني التتر

جوانب فكاهية كانت تقوم بها الفنانة سلوى خطاب، أثناء الكواليس خاصةً في الأزياء والملابس، إذ تحكي سلمى غريب: «سلوى دقيقة جدا في الشعر، وكانت رايقة وشايفة الحياة طلبات، وكنا مبنبطلش ضحك، ومن أكتر المواقف: في يوم راحت عند ديكور الأغنياء وخدت الملابس، وأنا أقولها مينفعش، وهي مصممة تاخد فستان منهم، وكانت بتقول المسلسل ده مش هينجح غير لو غنيت التتر».

انهارت في مشهد استشهاد ابني وكانوا بيضحكوا عليا

مشهد استشهاد ابن «شهيرة» ضمن أحداث الحلقة 28، أحد أكثر المشاهد الصعبة التي شهدها «حديث الصباح والمساء»، والتي تعاملت معه سلمى، بتلقائية: «الأستاذ محسن زايد، كلمني وقالي كاتبلك مشهد حلو، قومي تعالي واقريه، ووقتها عملوا عزومة عشاء، وقرأ الحلقة كاملة، محستش بنفسي غير ودموعي نزلت، وانهارت من العياط، وكلهم يضحكوا، وأنا أقولهم ده ابني وحساه في المشهد ده، ووقت التصوير قالولي قولي اللي أنتي عايزاه، ولقيت نفسي ببكي بشكل هستيري، ويقولولي جبتي البكاء ده كله منين».