كتب: ياسمين أحمد -
08:35 ص | الثلاثاء 21 ديسمبر 2021
الجزيرة، جدو حبيبي، وكالة البلح، الباطنية.. جميعها أعمال فرضت نفسها في تاريخ السينما المصرية للفنان القدير «محمود ياسين»، الذي رحل عن عالمنا في 14 أكتوبر 2020 عن عمر ناهز 79 عاما، مخلدا وراءه باقة من أهم الأعمال الراسخة في ذاكرة جمهوره ومحبيه.
ولد الراحل محمود ياسين في محافظة بورسعيد عام 1941، وتكريما لمسيرته الفنية صُمم له تمثال عملاق، ويقول «عصام درويش» أستاذ النحت بكلية التربية الفنية جامعة حلوان ومصمم التمثال لـ «الوطن»: «يبلغ ارتفاع التمثال 130 سم، والقاعدة بارتفاع 160 سم، وسيوضع بمدخل أوبرا بورسعيد، والافتتاح سيكون الخميس المقبل 23 ديسمبر».
وعن سبب اختيار عصام درويش لتصميم المجسم يقول: «تم اختياري من محافظة بورسعيد والمستشار الثقافي محمد الدسوقي، وتفاصيل الانتهاء من تصميم تمثال الراحل محمود ياسين استغرقت مني 6 أشهر».
تمثال الراحل محمود ياسين ليس العمل الأول للموهوب «عصام درويش»، فله العديد من المجسمات المتميزة من أبرزها: تمثال صالح سليم من البرونز بالنادي الأهلي بالجزيرة عام 2007، تمثال فاتن حمامة من البرونز بدار الأوبرا المصرية 2018.
وصرح درويش لـ «الوطن» عن الأعمال الجاري تنفيذها، وهي تمثال للرئيس عبد الفتاح السيسي من البرونز بالحجم الطبيعي بالمتحف المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتمثال الزعيم جمال عبد الناصر من البرونز بارتفاع 4 أمتار بمتحف هيئة قناة السويس بالإسماعيلية.
وقد كشفت رانيا محمود ياسين عن أول صورة للتمثال عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات القصيرة انستجرام معلقة: «تمثال الفنان محمود ياسين، يزاح عنه ستار بمحافظة بورسعيد يوم 23 ديسمبر القادم بإذن الله تعالي، الله يرحمه ويسكنه الجنة يا رب في الفردوس الأعلى يا حبيبي».
يذكر أن الراحل محمود ياسين له من الأبناء عمرو ورانيا، ومؤخرا شارك حفيده «محمود عمرو محمود ياسين» في العديد من الأعمال الدرامية أبرزها «اللي ملوش كبير».