رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

عادة فرعونية لمعرفة الحمل وتحديد نوع الجنين.. «غلبت السونار».. فيديو

كتب: غادة شعبان -

11:44 ص | الأحد 19 ديسمبر 2021

الأمومة في مصر الفرعونية قديما

أسرار كثيرة وحكايات وأساطير، رويت عن المرأة الفرعونية التي عاشت في مصر قبل أكثر من 7 آلاف عام، عدّدها مجدي شاكر، كبير الأثريين في وزارة الآثار، قائلا إنّها كانت ناجحة في جميع المجالات، فهي «سيدة البيت» أو «نبت بر» كما هو مذكور في اللغة الهيروغليفية، دليل على أهميتها في المنزل وتعليم وتربية الأبناء وتنظيم حياتهم، كما أنّها صانعة المجد وصاحبة الحضارة، وقائدة تاريخية مثل حتشبسوت ونفرتيتي وكليوباترا.

تحديد النسل و«الإجهاض»

«تحديد النسل واستخدام وسائل منع الحمل»، كان من أكثر الأشياء التي تهتم بها المرأة في مصر القديمة، حسب ما قال كبير الأثريين في حديثه لبرنامج «جروب الماميز» المُذاع على قناة «مدرستنا»: «كان من حقها تقول مش عايزة أطفال، ومن حقها الإجهاض».

تحديد نوع الجنين

توصّلت المرأة الفرعونية إلى طريقة طبيعية للكشف عن الحمل ومعرفة نوع الجنين بديلة لتحيل الحمل و«السونار» الذي يستخدمه الأطباء الآن، من خلال التبول على الشعير والقمح، فإذا أنبت الاثنان فهذا يعني أنّ المرأة حاملا، وإذا أنبت الشعير بشكل أكبر من القمح فهذا يعني أنّ المولود «أنثى»، وإذا حدث العكس فالمولود «ذكر».

لا عمل أثناء فترة الحيض

وفي مصر القديمة، كانت هناك غرفة مخصصة للولادة دون ظهر ومفتوحة من الأسفل لتسهيل عملية الوضع بحسب «شاكر» الذي أكد أنّ المرأة الفرعونية كان يحق لها عدم الذهاب إلى العمل أثناء فترة الحيض كما هو متّبع حاليا في الدول الأوروبية.

كن كاتبا

كواليس وحياة المرأة المصرية القديمة، وطريقتها المتبعة في التعليم وتربية الأطفال وإدارة شؤون منزلها وإجادتها للطبخ والخبز، تحدّث عنها كبير الأثريين، قائلا إنّ تعليم الأطفال كان شيئا مهما عند المرأة الفرعونية، والأطفال كانوا يسمعون في الصغر جملة «كن كاتبا»، فالفلاح أو الحرفي كان يجد الكثير من المشقة في عمله، بينما الشأن العظيم في انتظار من يمتلك مهارة القراءة والكتابة.

التعليم في المعبد

«الماهر في القراءة والكتابة يمكنه الوصول لمرتبة القاضي أو قائد الجيش».. بحسب «شاكر»، ما دعا المرأة الفرعونية إلى الإصرار على تعليم أبنائها: «التعليم كان بيكون جوا المعابد للولاد والبناء، جوا ملحق بيتعلموا فيه جزء دنيوي وجزء ديني، وكانت الأم بتودي الولاد المعبد وتستناهم لحد ما يخلصوا».

طبخ وتربية وتعليم

وعن روتين المرأة في مصر القديمة، قال كبير الأثريين، إنّها كانت تستيقظ مبكرا، وتبدأ يومها بطحن القمح والعجن ثم الخبز، الذي كانت تتفنن في تشكيله على شكل طيور وألعاب وأشكال من البيئة، لجذب الأطفال إلى الطعام، كما كانت تضع محسنات في الخبز مثل العجوة والزبيب والعنب: «كانت حريصة يكون الأكل صحي، وكانت بتاخد ولادها للحدائق والمتنزهات عشان يكتسبوا المهارات».