كتب: منة الصياد -
01:07 م | السبت 11 ديسمبر 2021
تساؤلات عديدة تفرض نفسها على الساحة بالتزامن مع ظهور شيرين عبد الوهاب، ليلة أمس، في حفل غنائي على أحد المسارح بمدينة أبو ظبي في الإمارات العربية، وإطلالتها بشكل صدم الجمهور وهي حليقة الرأس والحاجبين.
«شيرين» طلبت من جمهورها خلال الحفل تقبلها بـ«النيولوك» الجديد، لتبدأ موجة من الشائعات والأنباء التي زعمت بأن المطرب حسام حبيب طليق شيرين، هو من حلق شعر رأسها وحاجبيها.
وقبل ساعات، وخلال تصريحات خاصة سابقة لـ«هن»، رد كريم الحميدي مدير أعمال شيرين عبد الوهاب على اتهام حسام حبيب بالاعتداء على شيرين وقص شعرها قبل الطلاق الرسمي بينهما.
وقال «الحميدي»: «مفيش أي حاجة من دي، ولا فيه مصادر مقربة قالت كدة، دي كلها أخبار فيك».
وبعد مرور ساعات من نشر تلك الأنباء التي زعمت قيام طليق شيرين بحلق شعرها، نفت الأخيرة ما تردد بشأن ذلك، موضحة حقيقة الأمر، خلال إحدى التغريدات التي دونتها عبر حسابها الرسمي بموقع كتابة التدوينات القصيرة «تويتر».
وغردت «شيرين» قائلة: «ليه ميكونش لوك جديد؟ ليه ميكونش تغيير؟ ليه ميكونش أنا اللي عملت كده حتى لو عندي اكتئاب؟ ليه فرضتوا السيء والأسوأ وظلمتوا شخص برئ وظلمتوني، أنا قوية بيكوا، بس محبش حبكوا ليه يخليكوا متشوفوش الحقايق أو تكونوا ظالمين».
وعلى الرغم من تفاقم الأزمة بين الطرفين والإعلان الرسمي لانفصالهما، إلا أن شيرين عبد الوهاب لا تزال تتابع الحساب الرسمي لطليقها عبر منصة تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، فضلًا عن احتفاظها بصورهما معًا ولم تقم بحذفها حتى الساعة، وهو ما أثار التساؤلات من قبل الكثيرين نحو الأمر، إذ أنها هي الطرف المتضرر حسب تصريحاتها الأخيرة.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل عقب تداول الأنباء التي زعمت حلق طليق شيرين لشعر رأسها، إلا أنها دافعت عنه بشكل غير مباشر، وهو ما اتضح خلال تغريدتها الأخير، في ردها: «ليه فرضتوا السيئ والأسوأ وظلمتوا شخص برئ وظلمتوني».
وفسر الدكتور محمد هاني، استشاري العلاقات الأسرية والطب النفسي، خلال حديثه لـ«هن»، سبب احتفاظ شيرين بالصور التي جمعتها بطليقها، وعدم إلغاءها متابعته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال «هاني» إن شيرين لا تزال في فترة التعافي والتي يجب أن تستغرق مدة تتراوح من 4 أشهر حتى 6 أشهر، وعلى ما يبدو من تصرفاتها المتناقضة أنها في حالة ضعف وبالتالي يمكن بسهولة عودتها مرة أخرى إلى طليقها، «هي مهزوزة نفسيًا ولسه مش قادرة تتعافى وتنسى الشخص ده، ووارد في أي حوار بينهم أو قعدة صلح ترجعله».
ورجح استشاري العلاقات الأسرية احتمالية عودة شيرين لـ حسام حبيب مرة أخرى، معللًا أن الأخير على ما يبدو أنه كان مؤثرًا على شخصية الأولى بصورة كبيرة، «واضح إنه كان مأثر على شخصيتها ومتحكم في مجريات أمورها، وحلقة شعرها دي مش نيولوك، ده معناه إنها بتعلن اعتراضها على التجربة بتاعتها وكم الضغوط اللي تعرضت له، ودي بداية مرحلة التعافي، اللي ممكن بشكل كبير ماتكملش».
وخلال حديث خاص لـ«الوطن» مع الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، كشفت منذ ساعات قليلة عن تعرض شيرين للتعنيف على مدار 4 سنوات مدة زواجها من المطرب حسام حبيب، لافتة إلى أنه لم يتعد عليها بالضرب، لكنه عنفها طيلة سنوات زواجهما، وهو ما جعلها للتفكير في الانتحار، لكنها تراجعت في قرارها بسبب بناتها، معقبة: «لم يضربها لكنه عنفها بكل أشكال التعنيف باستثناء الضرب، هذا ما قالته شيرين لي، قالتلي مش بيضربني، لكنه عنفني، وقال: (فكرت في الانتحار لولا بناتي)».
وعن شائعة حلق حسام حبيب لشعر رأس وحاجبي زوجته السابقة شيرين عبد الوهاب، قالت الإعلامية إن «حبيب» لم يقم بهذا الأمر، لكن «شيرين» هي من فعلت ذلك لتنهي فترة عذابها النفسي.
