رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«رند» مصورة بـ«إعاقة بصرية» وترفض اليأس: «بحلم أصور الملكة رانيا»

كتب: نرمين عزت -

07:14 م | الخميس 09 ديسمبر 2021

رند

عين واحدة كانت كافية لتحقيق حلمها بأن تصبح مصورة، الخوف من نظرات المجتمع بأنها شخص غير قادر يحتاج إلى المساعدة، تحول إلى دافع لـ«رند» التى تعرضت لخطأ طبي منذ طفولتها أفقدها القدرة على النظر بإحدى عينيها تمامًا، لكنها تحدت إعاقتها لتثبت للناس أن العجز الحقيقي هو الاستسلام.

كان على الفتاة العشرينية تحمل كثير من الصعاب في بدايتها، لكن دعم الأهل كان حافزا لها لاستكمال دراستها بتفوق إلى جانب عملها بالتصوير الذي أحبه الناس.

مشكلة طبية أفقدتها النظر وإصرار على النجاح

ولدت الشابة الأردنية ذات الأصول الفلسطينية، رند ابو مازن ،24 عاما، قبل معاد ولادتها بشهرين وعندما وضعت في حضانة الأطفال بسبب زيادة نسبة الأكسجين فقدت البصر في إحدى عينيها، وبذلك تحطمت آمالها في أن تكون مصورة فوتوجرافية لكنها لم تستلم، وأكملت دراستها بتفوق لتلتحق بكلية الإرشاد والصحة النفسية التي وجدت فيها ذاتها وساعدتها لاكتساب مزيد من الثقة في نفسها، والآن تستكمل الماجستيرالى جانب عملها بالتصوير الذي تحدت إعاقتها وأثبتت نجاحها.

«كنت في البداية بخاف من نظرات المجتمع اللى كان بيبصلي على اني شخص عاجز لكن مع الوقت خليت دا حافز ليا ودلوقتي بلاقي الدعم منهم، طموحي في الفترة دي احصل على الدكتوراه بعد الانتهاء من الماجستير في علم النفس التربوي دا جنب اني بتمني اكون مصورة مشهورة والناس تشوف شغلي وتدعمني»، حسبما روت رند لـ«هن». 

بدايتها مع التصوير وحلمها بأن تكون مشهورة

لم تكن بداية العمل في التصوير سهلة على «رند» التي لاترى إلا بعين واحدة ومهنة التصوير، تعتمد أساسا على العين التي ترتكز خلف الكاميرا لتلتقط الصور، لكنها استطاعت التغلب على تلك المشكلة بسبب إصرارها وثقتها في نفسها التي زادت بفضل دعم أسرتها لها، وتضيف: «أسرتي دعمتني كتير و أصدقائي شجعوني إني أكمل واكتسبت ثقتي بنفسي أكتر بفضلهم»، ومع الوقت تعلمت إعدادات الكاميرا وكيفية التعامل معها، حيث وضعيات التصوير المختلفة، والفوتوشوب لتمارس مهنة التصوير بجدارة.

كيف استطاعت «رند» جذب الناس إليها؟

السوشيال ميديا كان لها دورًا هامًا في حياة «رند» العملية، إذ نشرت عملها وسوقت له على صفحات «فيسبوك» و«انستجرام»، وبالفعل ذهب إليها الكثير من الناس الذين أعجبوا بعملها، وقامت بعمل جلسات تصوير لهم تشمل الأفراح وحفلات التخرج وحتى المناسبات العادية، أخذت الكثير من الدورات حتى أتقنت عملها والآن تشارك بتجربتها كنموذج نجاح للفتاة الأردنية ضمن ندوة نظمتها مؤسسة نور الحسين.

وعن أحلامها بتصوير المشاهير، قالت:«أمنيتي اعمل جلسة تصوير للملك عبدالله والملكة رانيا وأقابلهم»