تمسك بأناملها الصغيرة الكاميرا التي يفوق حجمها سعة راحة يدها، تحاول التحكم فيها بكل طاقتها، تتبع أسلوب والدها الذي أخذت منه حب التصوير، تسعى لالتقاط صورا مختلفة تنال إعجاب كل من يشاهدها.

لارا صلاح الدين، طفلة بدأت هواية التصوير في سن الخامسة من عمرها، سعت للسير على خطى والدها الذي حرص على أن تتعلم ابنته تلك الهواية التي أحبها هو منذ طفولته، وصاحبته طوال حياته.

لارا أصغر مصورة فوتوغرافية

رغم عمل الأب مهندسا معماريا، إلا أنه اتخذ من التصوير هواية له، وحرص على تعليمها لابنته التي تتجول معه في كافة الأماكن لتنمية موهبتها في التصوير، حتى تمكنت الطفلة وهي في عمر الـ 7 سنوات من الفوز في مسابقة معرض تصوير «حواديت الشارع» والذي نظمته «Life Street Photography» في ساقية الصاوي، لتكون أصغر مصورة تفوز بالمسابقة.

بدأت تصوير في سن الخامسة

يروى والد الطفلة «لارا» تفاصيل حبها للتصوير وتعليمها كيفية التعامل مع الكاميرا، حيث حرص والدها على اصطحابها معه في الأماكن المختلفة، «سبب حبها للتصوير هو إني كنت باخدها معايا تصور وتلف المحافظات، لأنها متعلقة بيا وكان لسه سنها 5 سنين، وبدأت أخدها في المناطق القريبة زي شارع المعز وجامع السلطان ابن طولون وعلمتها إزاي تمسك الكاميرا وتحافظ عليها ومع الوقت بقت أسيب ليها الكاميرا».

بدأت الطفلة «لارا» تتفاعل مع الآخرين، «بقت تحب توثق اليوم لو نزلنا نصور بتتفاعل مع الناس وتطلب منهم تصويرهم، ومع الوقت اتعلمت ازاي تمسك الكاميرا، هي لسة موصلتش لمرحلة الاحترافية بس كل يوم فيه تطور».