كانت رئيسة الوزراء الفنلندية الشابة، سانا مارين على موعد عشاء غرامي مع زوجها في إحدى الملاهي الليلية في «هلسنكي» إلا أن سهرتها السعيدة لم تنجح، لتكتشف أنها نسيت هاتفها الذي جاءت عليه رسالة تحذيرية بعدم الخروج والالتزام في الحجر المنزلي بعد مخالطتها لحالات ثبت بالفعل إيجابية مسحة كورونا لديهم، وكانت مارين قد أخذت تطعيم لقاح كورونا من قبل وفقا لمجلة « People».

صورتها بدون قناع سببت لها حرجا

بعد أسبوع عمل مُنهك لرئيسة الوزراء الثلاثينية سانا مارين، رئيسة وزراء فنلندا قررت الخروج في سهرة عشاء رومانسي مع زوجها لأحد الملاهي الليلية في مدينة هلسنكي، واستمرت سهرتهم حتى الرابعة فجرًا، والتي شوهدت فيها مارين بدون ارتداء كمامة، وسرعان ما انتشرت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعلها عرضة للانتقادات بسبب استهتارها.

صدمة الرسالة حذرتها بالحظر المنزلي ولم تراها

عدم ارتداء الكمامة لم يكن هو الموقف الوحيد المحرج لها، حيث تفاجأت برسالة تحذير بها بعد عودتها مع زوجها إلى المنزل على هاتف العمل، والتي نصحها بها مسؤولين الصحة بالالتزام بالعزل المنزلي هذه الفترة، لأنها خالطت زميل لها مصاب بكورونا ذلك الموقف الذي وضعها في حرج، حتى إنها اضطرت لعمل مؤتمر صحفي مساء أمس بعد أسبوع من العزل، للاعتذار لأنها خرجت، ولم تطبق العزل كما طلب منها.

حقيقة إصابتها بـ«كورونا»

خرجت عديد من الشائعات حول إصابة «مارين» بفيروس كورونا إلا أنها نفت ذلك، ورغم هذا تلقت جرعتي اللقاح من قبل، وقدمت اعتذارها للشعب، مساء أمس، قائلة:«لقد ارتكبت خطأ، كان يجب أن أفكر في الموقف بعناية أكبر كان على الالتزام بالتوجيهات التي أعطيت لي أنا آسفة جدا، لأنني لم أفهم أن على القيام بذلك».

سانا مارين، 36 عامًا، أصغر رئيسة وزراء في العالم، فهي الشابة التي ترأس حكومة نسائية، وتولت الحكم في سن صغير إلى جانب أن الأحزاب الأربعة الرئيسية في البلاد يحكمها نساء ثلاث منهم تحت سن الأربعين.