رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«سالي» 3 صنايع والبخت مش ضايع.. فاشون ستايل ومدربة «سكوتر» وصاحبة مشروع أكل فلاحي

كتب: شيماء مختار -

07:53 ص | الخميس 09 ديسمبر 2021

«سالي» الملقبة بـ«المرأة الحديدية في الإسكندرية»

متعددة المواهب، لم تترك مهنة إلا وعملت بها، سواء الوظائف الحكومية أو المشروعات الخاصة، لم يكن لدراستها أي علاقة بنجاحها وتميزها في سوق العمل، تخرجت في كلية الآداب - قسم الأثار بجامعة الإسكندرية، وبدأت مشروعاتها المختلفة التي لم يكن لها علاقة ببعضها، وعلى الرغم من ذلك إلا أنها اشتهرت وتميزت بهم جميعا.

«سالي» بدأت مشروعها بـ100 جنيه

عبر منصات التواصل الإجتماعي، لقيت سالي الجندي، ابنة المنصورة، ضالتها بعد صراع مع الوظائف الحكومية والوجبات الزوجية، خاصة أنها اكتشفت هوايتها في مجال الأزياء: «شغلي في الوظيفة مش هينفع لمدة طويلة، وأنا بحب إني أكسر الألوان ببعضها فاتجهت لمجال الفاشون ستايل».

بدأت سالي مشروعها بـ100 جنيه؛ إذ كانت تعرض منتجاتها على «فيس بوك» والمعارض الخاصة التي لقيت دعمًا شديدًا من الآخرين، كما شاركت بعروض أزياء مختلفة لتعلم تناسق الألوان واختيار الزي المناسب، واستمرت بهذا المجال لمدة 7 سنوات في التميز والاختلاف.

مشروع «سالي» نجح وعرف لدرجة كبيرة، وأصبح السيدات يتوافدن عليها لاختيار زي المناسبات الخاصة بهن، بحسب حديثها لـ«الوطن»، فضلا عن هوايتها في ركوب الدراجات النارية «سكوتر» منذ الصغر، وعندما شاهدت مجموعة من الأشخاص يركبونها جربتها، ونمت في عقلها فكرة شراء واحد خاص بها، وواجهت الرفض بشدة من قبل أهلها، لكنها لم ترضخ لهم، وانضمت لمجموعة من الأشخاص لتمارس هوايتها.

تعليم ركوب وقيادة «السكوتر»

وتوافد على «سالي» الكثير من السيدات لتعلمهن، ومن هنا قررت عمل أكاديمية لتعليم السيدات ركوب الدراجات النارية، لكي تستطيع الفتيات ممارسة ما تحب دون عائق أمامهن، ولم تقتصر علي التعليم العملي فقط، بل نفذت منهج نظري للإرشاد عن السير الصحيح على الطرقات، لتوفير وسيلة مواصلات سهلة ولحمايتهن من التعرض للتحرش.

وعلى الرغم من مواجهتها الكثير من النقد والرفض لهذة الفكرة، لكنها لم تستسلم وأكملت مسيرتها في التعلم، ولاقت شهرة كثيرة ودعم شديد من السيدات من جميع أنحاء الجمهورية، وانضم لهن مؤخرا الرجال، لذلك فتحت فرع آخر من الأكاديمية خاص بتعليم الرجال، وأطُلق عليها لقب «أسطورة الدراجات النارية في مصر»، و«المرأة الحديدية بالإسكندرية».

بجانب تدريب «السكوتر»، اتجهت «سالي» لمجال مختلف من نوعه خاص بالأكل الفلاحي: «كل حاجة في ميت غمر أصلية وبخيرها زي الفطير، الزبادي والعسل، واسكندرية تفتقر للأكلة الحلوة، ففكرت استورد الحاجات دي لإسكندرية».

صفحة لعرض الأكلات الفلاحي

ودشنت سالي صفحة خاصة بها لعرض الأكلات الفلاحي، وعن طريق شهرتها في عالم الدراجات النارية، عُرف مشروعها ولقي إقبالا شديدا من الآخرين، ويوم عن يوم يتزايد عملائها وطلباتها.