أطلق عليها المقربون منها لقب «المرأة الحديدية»، لقدرتها على تخطي الصعاب التي واجهتها بداية من تأسيس مشروع صغير لبيع وتوريد الأرز باللبن الذي مكنها من امتلاك أكبر مزارع الإنتاج الحيواني، بدأت رحلتها من تحت الصفر لعدم امتلاكها أموالا تؤهلها لافتتاح مشروع كبير في بادىء الأمر لتعمل في إعداد الأرز باللبن المعلب وتوزيعه للمحلات برأس مال لا يتعدى الـ100 جنيه.

ولدت شيماء جابر أبو يوسف في مدينة البحيرة، وخاضت مشوارها بعد التخرج من فن صناعي لتتجه بعدها لدراسة التمريض ثم تأسيس مشروعها الذي ساعدها على توريد جميع المواد الغذائية، «كنت بعمل الرز بلبن بطعم مختلف وده ساعدني على تحقيق الانطلاقة للاتجاه لبيع وتوريد جميع المواد الغذائية» حسب حديثها لـ «هُن».

شيماء: واجهت انتقادات ساعدتني على الاستمرار

اكتسبت السيدة الثلاثينية خبرة في مجال تسمين العجول ساعدتها على إنشاء مزرعة، حتى تبدأ مشروعها بـ6 بقرات فقط ليصل إلى 150 عجلا و80 بقرة، لتحقق بذلك جزء كبير من حلمها في مجال الإنتاج الحيواني.

رغم الانتقادات التي وجهت لها في بداية مشروعها إلا أن ذلك ساعدها على إثبات النجاح وتحقيق الاستمرار، «واجهت انتقادات كتير من المقربين في بداية مشروعي لأني ست وبفكر في إنشاء مزرعة، ولكن بالإرادة والعزيمة قدرت أثبت قدرتي أن مفيش فرق بين راجل وست في العمل».

واجهت «شيماء» في بداية مشروعها صعوبة التعامل مع الأشخاص وتقبلهم العمل مع سيدة في هذه المهنة حتى أثبتت قدرتها في مجال الإنتاج الحيواني ليعمل معها مجموعة كبيرة من الأطباء.

أحلام عديدة تتمنى «شيماء» تحقيقها والانطلاق بمشروعها أولهم تكبير مشروع الإنتاج الحيواني، وإنشاء مركز يساعدها على تجميع الألبان وشراء أرض لزراعتها تساعدها على التصدير.