روت أماني حلمي خليل، المُلقبة بـ «المرأة الحديدية»، مشوارها في السباق الثلاثي «السباحة وركوب الدراجات والجري»، قائلة إن الرياضة بدأت مع أهلها، حيث وضعوها بهذا المجال، وحبها للرياضة كان نابعا من أسرتها، وعندما تزوجت وسافرت مع زوجها للولايات المتحدة قدمت لها الرياضة منفعة.

وأضافت «خليل»، خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، «لما خلفت أولادي قررت أقعد في البيت، فكل يوم الصبح بدري بلاقي ناس بتجري في الشارع، ودي حاجة عجبتني، لأن احنا متعودين في مصر نجري جوه نادي، فقولت ليه لأ أنزل وأجري معاهم، رحبوا بيا وهما مايعرفونيش ومن بلد تانية خالص وإدولي الفرصة أجري معاهم كل يوم».

وتابعت: «حد خد باله إني اتحسنت في الجري، فقالتلي ما تيجي تشتركي معانا في سباق 5 كيلو، وده كان بالنسبة لي حاجة كبيرة أوي، وطلعت في مركز مش بطال خاصة أنها أول مرة، ودة شجعني إني أكمل، والـ5 كيلو راحت لـ 10 كيلو، وقبل ما ياخد جوزي الدكتوراه قدرت أخلص 42 كيلو».

واستكملت: «في مصر الوضع مش سهل إن بنت تنزل وتجري في الشارع، ولكن قررت أنزل كل يوم أجري على الأقل جنب العمارة اللي أنا فيها، شوية بشوية المسافة كبرت، واشتركت في ماراثون الأقصر، ومدريد وبيروت وبراغ».

وتواصل: «حصل بالصدفة إن بنت جت قالتلي أنا عاوزة أجري ماراثون زيك، قولتلها إنتي بتعملي إيه، فقالتلي الثلاثي، وهو عبارة عن عوم وبعدين أركب دراجة وبعدين جري، وفي عيد ميلادي الخمسين قررت أكافئ نفسي دخلت سباق الثلاثي 4 كم عوم و180 كم عجل و42 كم جري، بدأ السباق الساعة 6:30 الصبح».

وأردفت: «وأنا بجري أولادي كانوا بيشجعوني، وكل واحد كان بيجري 5 كم جنبي، لغاية الكيلو 30 حصل حاجة في جسمي، أكنه اتخشب وكنت مدروخة، وكان فاضل 12 كم جري، لقيت أولادي بيزعقولي وقالولي مامي أنتي بتعملي تاريخ لمصر، ودي أثرت فيا، فلقيت نفسي لازم أكمل لهم، وبدأوا يغنولي، عشان مفكرش في جسمي وآخر 200 متر جوزي جري معايا لحد نهاية السباق، وحلمي اتحقق».