كتب: غادة شعبان -
02:47 م | الأربعاء 08 ديسمبر 2021
جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان، سجلت نهاية مأساوية لفتاة عشرينية في مقتبل العمر، إذ أُرغمت على حفر قبرها بيديها تحت تهديدات من قاتلها، وما إن انتهت من تمهيدها مرقدها الأخير، تلقت رصاصات متفرقة في جسدها، أنهت حياتها في الحال، لتفارق عالمنا بشكل غامض.
ذات يوم خرجت أماندا ألباش، 21 عاما، التي تقطن في ولاية «بارانا»، للتنزه مع أصدقائها على شاطيء مدينة «إرابيروبا نورت دي لاجون» بولاية سانتا كاتارينا جنوبي البرازيل، لحضور عيد ميلاد أحدهم، لكنها اختفت في ظروف غامضة، وحاول الأصدقاء البحث عنها لكن دون جدوى، وفق موقع «البيان» الإماراتي.
وكانت أماندا، قد أرسلت رسالة صوتية إلى أسرتها، تطمئنهم عليها، وتخبرهم بأنها ستعود إلى منزلها عند الفجر، قبل الاختفاء المريب، إذ قال أصدقائها أنها غادرت الحفل مبكرا، ولم يروها مرة أخرى.
وكشفت أسرة الفتاة، كواليس رسالتها الصوتية الأخيرة، التي كانت تشير إلى أن هناك شيء ما يحدث، إذ سمع صوت رياح في الخلفية، بالإضافة إلى صوت غريب، ما جعلهم يشكون في أنه هناك خطر ما يحوط بابنتهم، وزادت مخاوفهم بعدما تأخرت عن العودة، واكتشاف غيابها.
بعد أيام من الاختفاء، عثرت الشرطة على جثة أماندا، مدفونة على الشاطئ، في الوقت الذي غلبت التناقضات على شهادات بعض أصدقاء الفتاة، ما أثار الشكوك حول تورط عدد منهم في اختفائها، ما جعلهم يكثفون التحريات والبحث والتدقيق، للوصول إلى الجناه، حتى يعود حق الفتاة بعد قتلها.
بعد سماع شهادات الأصدقاء، عثرت الشرطة على القاتلين والمتورطين في الجريمة، إذ اعترف أحدهم بأنها سجلت تلك الرسالة، وقُتلت بعدد من طلقات الرصاص، بعد حفر قبرها بنفسها، إذ شعر أحدهم بعلمها بأنه يتعاطى المواد المخدرة، وتورطه في تهريبها، وأنها كانت تستعد لتبلغ الشرطة عنهم.