رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

زيارة أسرية تحول حياة «محمد» لجحيم.. اختفاء تام لبناته الثلاث والأم كلمة السر: هيموت عليهم

كتب: منة الصياد -

10:34 م | الأحد 28 نوفمبر 2021

الابنة الكبرى

خلافات زوجية استمرت لفترة طويلة، لكنها كانت بصورة روتينية مثل تلك التي تقع بين العديد من الأزواج، فلم يتبادر إلى ذهن «محمد حمودة» صاحب الـ35 عامًا، أنها ستنتهي يومًا ما بحرمانه من فلذات أكباده الثلاث، إذ بات يجوب الشوارع بحثًا عنهم في كل مكان لكن دون جدوى، حتى لجأ إلى اتخاذ الإجراءات القانونية، ليصطدم بمفاجأة أخرى بانتظاره، وهي رفع دعوى بالخلع ضده.

اختفاء مفاجئ للأم وبناتها 

في أحد أيام الجمعة بشهر أبريل الماضي، خرجت الزوجة المدعوة «نسرين.أ»، كعادتها إلى زيارة والدتها وباصطحاب بناتها الثلاث «ندى 11 عاما»، و«ملك 9 أعوام»، و«تقى 6 أعوام»، بمدينة دمنهور، لكنه كان خروجا بلا عودة، إذ اختفت الأم وبناتها بشكل مفاجئ، دون دق جرس إنذار للزوج، ليبدأ رحلة بحثه عن أسرته، التي لا تزال مستمرة حتى اليوم.

«في يوم الجمعة ده مراتي خدت البنات وراحت تزور والدتها زي كل مرة، بس اتفاجئت بعدها إن موبايلها اتقفل، وملهومش أثر، دورت عليهم في كل مكان ممكن يخطر على بالي بس مفيش فايدة، ولما رجعت البيت خدت بالي إنها كانت بتحول ملابس البنات شوية بشوية في كل مرة بتخرج فيها، وفهمت إنها كانت بتدبر لده من بدري»، حسب حديث الأب الثلاثيني لـ«هن».

 

تحرير محضر يكشف عن مفاجآت أخرى 

بعد مرور أيام من البحث سرعان ما اتجه «محمد» لتحرير محضر بواقعة اختفاء زوجته وبناته، ليفاجأ بقيام زوجته رفع دعوى للخلع ضده وقضايا أخرى أمام ساحات القضاء دون علم منه، «اتفاجئت إني مرفوع عليا قضايا من ضمنها قضية خلع برقم 9409 لعام 2021 بمحكمة الأسرة بدمنهور، واتمنعت من تحرير المحضر».

 

أهل الزوجة ينكرون مكانها

حيرة كبيرة يكاد يفقد الأب نومه على إثرها حول مكان تواجد زوجته وبناته، حيث إن أسرة الزوجة تنكر دائمًا مكان تواجدها، «كل ما أروح لأهلها يقولوا لي مايعرفوش عنها حاجة هما كمان، وأنا مش عايزها ولا عايز أكمل معاها، أنا عايز بناتي اللي بموت من غيرهم، هما مش ذنبهم حاجة في كل المشاكل دي، حتى صورهم خدتها معاها ملقتش غير 3 صور بس ليهم، عايزة تحرمني منهم، وبنتي الكبيرة كده بقالها 7 شهور بعيدة عن دراستها ومستقبلها بيضيع».