كتب: ندى نور -
11:07 م | الأربعاء 24 نوفمبر 2021
لم تعلم الطفلة سجى، ابنة الـ3 أعوام، أن خروجها من منزلها للعب مع أصدقائها، هو يومها الأخير مع أسرتها، وأنها لن تتمكن من رؤيتهم مرة أخرى، فبعد موافقة أحد الوالدين، خرجت الصغيرة والسعادة ترتسم على وجهها، إذ ستلعب مع الصغار في الشارع، وبعد دقائق من المرح، تحولت الضحكة البريئة إلى بكاء وصراخ، في استغاثة منها أن ينقذها أحد.
لم يتمكن أحد من سماع صرخات الطفلة المتقطعة حتى تتفاجىء والدتها بغيابها، لتبدأ معاناة البحث حتى تعود الصغيرة لأحضان والديها.
تفاصيل اختطاف «سجى» من أمام المنزل اثناء اللعب مع أقرانها، يرويها والد الطفلة سجى أحمد السيد، قائلا إنه تفاجأ ووالدتها بإختفاء ابنتيهما من يوم الثلاثاء الماضي، الساعة 11 صباحًا، فلم يهدأ لهما بال منذ غياب فلذة كبدهما، ومازال البحث مستمر.
«أغلى حاجة في حياتي» حاول الأب الذي يقطن منطقة المنشية وصف مشاعره بعد اختفاء ابنته الصغرى، أثناء حديثه لـ«هُن»، قائلا:«بنتي هضيع مني مش عارف إيه مصيرها، دلوقتي أمها هتموت من القلق والخوف عليها، بنتي مش موجودة في الترعة، ولو حد عايزها علشان فلوس يتصل بينا، هبيع اللي أدامي واللي ورايا علشان أرجعها».
حرر الأب أحمد السيد محضرًا بعد اختفائها أثناء عمله، يحمل رقم 3213 إداري فايد 2021، محاولا التعلق بأمل عودتها بعد مرور أسبوع على اختفائها، «بنتي هي الضحكة اللي أنا بضحكها، نفسي أشوفها وأسمع صوتها».
لجأ الأب إلى موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» للبحث عن الطفلة المختفية، عبر جروب «أولادنا هم حياتنا» المتخصص في شؤون الأطفال والحالات الإنسانية لصاحبه خالد شعبان، وذلك عبر مقطع فيديو في محاولة مساعدة الأب على عودة ابنته الصغرى.