اعتادت على الخروج كل يوم لتوفير طلبات منزلها، ولكن كان آخر ذهاب لها بلا عودة بعد اختفائها منذ 4 أيام؛ لتتحول حياة أسرتها إلى مأساة في رحلة البحث عن الزوجة والأم التي لم تقصر يوما في حياتها الأسرية.

اختفاء حياة صبحي

اختفت الزوجة حياة صبحي جعفر، 30 عامًا، منذ 4 أيام، حتى بدأ الزوج رحلة البحث عنها في كل شارع بمركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، فلم يترك طريقا إلا سلكه للبحث عن عشرة عمره بعد اختفائها في ظروف غامضة.

استيقظ الأب كمال سلامة، على نبأ اختفاء زوجته بعد ركوب التوك توك داخل مركز السنبلاوين، في آخر رحلة لها قبل اختفائها وغيابها عن منزلها: «مراتي خرجت تشتري كتب للأولاد قبل الدراسة ما تبدأ، خرجت مرجعتش تاني ومن وقتها واحنا حياتنا وقفت نفسنا نسمع صوتها ونعرف مكانها».

اختفاء الزوجة «حياة» بعد الخروج لشراء مستلزمات مدرسية للأطفالها

معاناة يعيش فيها أهل مركز السنبلاوين وهي عدم ترخيص أغلب التكاتك: «معظم التكاتك عندنا ملهاش أرقام ومراتي موصلتش لحد المكتبة واختفت وهي راكبة التوكتوك» حسب حديث الزوج لـ«هُن».

حرر الزوج الذى يعمل صاحب مخزن خبز مدعم محضرا يحمل رقم 9214 إدارة السنبلاوين عام 2021، بعد اختفاء زوجته فهى أم لخمسة أطفال في مختلف الأعمار: «عندي 5 أولاد أعمارهم أولى إعدادي، خامسة ابتدائي، تانية ابتدائي، و5 سنين، وسنتين».

مأساة يعيش فيها الزوج وكل أسرة الزوجة «حياة» بعد اختفائها: «نفسي اطمن عليها واعرف مكانها هي فين دلوقتي أمها هتموت من القلق والخوف عليها وأولادها كل يوم يسألوني ماما راحت فين قلبنا وجعنا من الحزن على غيابها، هي كل حاجة في حياتنا، مفيش حياة ممكن تمشي من غيرها».