رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

رسالة مجهولة وخاتم ألماظ.. اختفاء غامض لـ«آية» وطفليها: راحت تزور أهلها موصلتش

كتب: منة الصياد -

05:38 م | الخميس 16 سبتمبر 2021

الزوجة وأولادها

اليوم يمر في غيابهم سنوات طويلة، لم يعرف طريقًا للنوم منذ اختفائهم، فـ محمد كامل، البالغ من العمر 36 عامًا، يجوب الشوارع بحثًا عن زوجته صاحبة الـ26 عامًا، وطفليه أصحاب العامين والأربعة أعوام، وذلك بعد اختفائهم بشكل غامض منذ نحو 11 يومًا.

زيارة عائلية

في صباح 5 سبتمبر الماضي، حزمت الزوجة التي تدعى آية حسنين، أمتعتها واصطحبت طفليها، «داليدا» و«حمزة»، للذهاب في زيارة عائلية لمنزل والدتها بمحافظة الإسكندرية، إذ اتجهت للذهاب في طريقها من منزلها بمنطقة اللبيني في الهرم حتى موقف الرماية، بعد أن أعد لها الزوج سيارة ملاكي خاصة لنقلها بسلام مع ابنيهما.

اختفاء غامض

وبعد دقائق من لحظة توصيل الأم العشرينية وطفليها إلى الموقف المذكور، انقطعت أخبارهم بشكل مفاجئ، بعد غلق هاتفها المحمول الخاص بها، «وصلتها للموقف هي وأولادها وسبتهم هناك عشان يركبوا عربية إسكندرية، وبعد كدة اتقطعت كل أخبارهم»، حسبما كشف الزوج الثلاثيني، خلال حديثه لـ«هن».

اتصالات متتالية ومتكررة أجراها الزوج لهاتف زوجته لكن دون جدوى، كذلك أسرتها التي تملك الذعر من أفرادها أيضًا، لكنهم لم يصلوا إلى أي وسيلة اتصال بها، على مدار 11 يومًا حتى الآن.

رسالة مجهولة

بعد مرور يومين من اختفاء «آية» وابنيها، تلقت شقيقتها رسالة نصية «sms» مجهولة أثارت الحيرة الشديدة في نفوس الأسرة، جاء مضمونها أن الزوجة العشرينية وطفليها على ما يرام، وأنها أجرت شقة وتعمل في خدمة العملاء بإحدى الشركات مقابل مرتب مالي قدره 3 آلاف جنيه، «الرسالة جت لأختها، حيرتنا وخوفتنا أكتر، وطبعا الرسالة مش صحيحة لأن الكلام غير منطقي، ومراتي هتعمل كل ده إمتى وليه؟».

وسرعان ما حرر الزوج محضرا بواقعة اختفاء أسرته، برقم 14846، إداري قسم الهرم سنة2021.

خاتم ألماظ 

مقتنيات ثمينة كانت في حيازة الزوجة وقت اختفائها الغامض، إذ أنها كانت ترتدي خاتمًا من الألماظ، ودبلة من الذهب، ومبلغ مالي قدره ألفين جنيه.

استغاثة الزوج

ويستغيث الزوج خلال حديثه، بأي شخص يساعده في الوصول لمكان زوجته وطفليه، ومعرفة مصيرهم المجهول، «لو حصلهم حاجة أنا هنتحر، لأن الحياة هتبقى بدون طعم من غيرهم، نفسي أطمن عليهم».