كتب: ياسمين أحمد -
05:11 ص | الأربعاء 08 ديسمبر 2021
تحتوي المنازل على تفاصيل كثيرة سواء قطع الأثاث أو غيرها، والكارثة أن بعضها يسبب تلوث الهواء، مسببا مشاكل صحية مجهولة المصدر، وبإمعان النظر سنجد أنها السبب الرئيسي بشكل أو بآخر، ومن ابرزهم وفقا لموقع «thehealthy».
الدهانات سواء كانت الخاصة بالحوائط أو طلاء الأظافر، فمن الخطأ تركها بالمخازن لإعادة استخدامها فيما بعد، حيث تطلق هذه الحاويات الفارغة غازات تؤثر بالسلب على صحة الجهاز التنفسي، فينصح استبدالها بدهانات منخفضة في تركيبها العضوي المتطاير.
تحرص الكثيرات من ربات البيوت على استخدام معطرات الجو، لإضفاء لمسات من الرائحة الذكية والفواحة في الأرجاء، لكن هذه المعطرات ينبعث منها أكثر من 100 مادة كيميائية تضر بالجسم، لذلك ينصح بإبقاء النوافذ مفتوحة لأطول مدة ممكنة.
الشموع المعطرة المستعملة للزينة ينبعث منها «الفورمالديهايد»، وهو مادة خطرة تسبب تلوث الهواء، فيجب الحرص على تجنبها بقدر الإمكان واستبدالها بزينة أكثر أمانا.
المنتجات المصنوعة من الخشب الرقاقي المصنع «المضغوط»، محتوية على كميات هائلة من الفورمالديهايد، وبعد مرور عامين على المنتجات تبدأ في انبعاث غازات تضر على سلامة الإنسان، لذا يفضل شراء منتجات خالية أو يدخل في تكوينها القليل من الفورمالديهايد.
قد يبدو الأمر غريبا لكن أنظمة تنقية الهواء تجعل الهواء نفسه أسوأ لأنه يولد الأوزون وهذا بدوره، يؤثر على الصحة بالسلب، ويمكن الاستغناء عن جهاز التنقية بالحرص على إبقاء نوافذ التهوية مفتوحة قدر الإمكان.
في ليالي الشتاء وفي بعض الدول الباردة، تكون مواقد حرق الخشب من أساسيات المنزل، وينتج عنه رماد يخلق مستويات عالية من التلوث والتعرض لأول أكسيد الكربون، لذا يفضل تنظيف الرماد الناتج عن الحرق أولا بأول.