رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

الإفتاء: تحريض الفتاة على ترك خطيبها حرام شرعا إلا في حالة واحدة

كتب: آية المليجى -

04:44 ص | الإثنين 06 ديسمبر 2021

فسخ الخطوبة

«ما حكم تحريض الفتاة على ترك خطيبها؟»، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، إذ أنه من الأسئلة الشائعة والمنتشرة، خاصة أن فترة الخطوبة يتخللها بعض المشاكل والخلافات بين الطرفين، فإذا وجدت الفتاة من يحرضها على فسخ خطبتها ما حكمه.

وأجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال، قائلة إن تحريض الفتاة على ترك خطيبها حرام شرعًا، خاصة إذا كان خطيبها كفؤا لها وتمت خطبتهما بالفعل، أما إذا كان التحريضُ، بسبب ظهور عيوب في خطيبها وتُرَجِّحُ عدم الاستمرار في الخطبة، وكان التحريض من باب النصيحةِ فلا مانع منه شرعًا.

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الخطبة وقراءة الفاتحة وقبض المهر وقبول الشبكة والهدايا، كل ذلك من مقدمات الزواج ومن قبيل الوعد به، ما دام عقد الزواج لم يتم بأركانه وشروطه الشرعية.

هل حرام أقول كلام حلو لخطيبي؟

سلطت دار الإفتاء المصرية، الضوء على هذا الأمر الشائك بين الجنسين خلال فترة الخطبة، في إجابتها على إحدى الفتيات عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، التي أرسلت قائلة: «هل حرام أن أقول كلامًا حلوًا لخطيبي؟»

ومن جانبها ردت «الإفتاء» على السؤال قائلة: «الخِطبة مجرد وعد بالزواج يمكن لأحد الطرفين فسخه متى شاء، حتى إن الخاطب له أن يستردَّ الشبْكة من مخطوبته إذا أراد ذلك ولو كان الفسخ من جهته؛ لأنها جزء من المهر الذي يُستحق نصفه بالعقد ويُستحق كله بالدخول».

وتابعت دار الإفتاء: «الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما، وبقدر ما تكون البنت أصْوَنَ لنفسها وأحرص على عِفَّتِها وشَرَفِها وأبعد عن الخضوع والتكسُّرِ في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، ومن تَعَجَّلَ الشئ قبل أوانه عُوقِب بحرمانه».