رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

نصائح مهمة لبناء الصحة العاطفية للطفل.. تعزز ثقته في نفسه وتجعله سوي نفسيا

كتب: منة الصياد -

11:07 ص | الخميس 02 ديسمبر 2021

الصحة العاطفية للطفل

تربية الأطفال ليست بأمر هين على الآباء والأمهات، إذ تحرص كل أم على توفير مشاعر العطاء والحنان لأولادها، فضلًا عن التعامل بمشاعر عاطفية معهم، خاصة أنهم يحتاجون للرفق والاحتواء في كل وقت، إذ تساعدهم تلك الأحاسيس على إنجاز العديد من المهام المختلفة بطاقة عالية، وتمنحهم الثقة للتعامل مع مختلف أمور الحياة بشكل سوي.

بناء الصحة العاطفية للطفل

الصحة العاطفية، هي قدرة الشخص على إدراك وفهم وإدارة عواطفه، بما في ذلك الارتفاعات والانخفاضات وكل شيء بينهم، وبالطبع لا يولد الأطفال بصورة طبيعية بهذه القدرة، إذ أنها من الأمور المكتسبة التي تتطور مع نمو أدمغتهم طوال طفولتهم، وبشكل خاص خلال السنوات الخمس الأولى من حياتهم، حسبما ذكر موقع «healthline» الصحي العالمي.

وفور الولادة تتشكل الصحة العاطفية لطفلك، بناءً على كيفية ارتباطك به ومساعدته على تعلم كيفية تكوين الروابط، ونمو الثقة داخله، وتدريبه على التعامل مع ضغوط الحياة اليومية، وبعد ذلك عندما يكبر يتعلم كيف يتحدث، ويسأل عن الأشياء التي يريدها.

وخلال عملية التعلم غالبًا ما يبدأ الأطفال بالتصرف بإحباط أو غضب، لأنهم لا يعرفون كيفية التعبير عما يشعرون به، لكن لاحقًا بمساعدتك كأم، ومع التعرض للمواقف الاجتماعية، يتعلمون القدرة على الانتظار، والتعبير عن مشاعرهم بطريقة بناءة، وهنا يتم تقييم الصحة العاطفية الجيدة لطفلك.

أهميتها في 3 مواقف 

الصحة العاطفية مهمة للغاية لجميع الأطفال، لأنها تؤثر بشكل واضح على سلوكياتهم وتعاملهم مع البيئة المحيطة بهم، بل وتساعدهم في التعامل بصور جيدة مع ما يلي:

- المواقف العدوانية.

- التعبير عن مشاعرهم.

- التعامل مع آبائهم والمحيطين بهم.

نصائح للأمهات لتعزيز شخصية الطفل عاطفيا

- دعيهم يعرفون أنه لا بأس من البكاء، إذا أصيبوا بأي مكروه أو ارتطام وما شابه.

- اظهري لهم أنه من الجيد أيضًا، التحدث عن مشاعرهم والتعبير عنها.

- أن تكوني نموذجًا يحتذى به.