رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«الصبان» يجمع زوجتيه الهولندية والمصرية في بيت واحد: حبوا بعض وبقوا أصحاب «صور»

كتب: نرمين عزت -

05:16 م | الجمعة 26 نوفمبر 2021

إبراهيم وزوجته المصرية وبناته من الهولندية

ظل حلم السفر إلى الخارج، يراوده منذ نعومة أظافره، يخطط على عكس أبناء جيله، بطريقة غير لبناء مستقبله، وبالفعل نجح إبراهيم الصبان، منذ أن كان طالبا بكلية الحقوق، في الوصول إلى أولى محطات تحقيق الطموح بالسفر إلى هولندا، ليكن على موعد مع صدفة غيرت حياته وخططه رأسا على عقب.

التقى بفتاة هولندية، خطفته بحبها من النظرة الأولى، ليدق قلبهما بالحب ويعيشا قصة غرام مبهجة، تكللت بزواج دام 20 عاما، قبل أن يكتب لهما القدر الانفصال، ليعود إلى مصر حزينا، يقضي فترة من الوقت بين أهله، ويتزوج خلالها من قريباته، ويسافرا معا إلى بلد زوجته الأولى لتحدث مفاجأة جديدة في حياة الرجل.   

«الصبان» يطير إلى بلد الطواحين

ولد إبراهيم الصبان، في قرية صغيرة بمحافظة الشرقية، في منتصف الستينات، كان السفر إلى أوروبا حلمه الأول، وانطلق إلى هولندا أثناء دراسته للحقوق في جامعة الزقازيق، ومنها إلي فرنسا وبلجيكا والبرتغال، وغيرها من الدول الأوروبية، وبعد التخرج عاد إلى «هولندا» مجددا، حيث عمل بأحد المطاعم، وتعرف وقتها على «إيملي»، التي كانت تدرس في كلية الأمومة والطفولة.

قصة حب مصرية هولندية

تبادل الصبان وإيملي، الاهتمامات والأحلام، ونشأت بينهما قصة الحب كللها الزواج، في أوائل التسعينات، وظل الشاب المصري، يعمل وقتها في المطعم الهولندي، قبل أن ينتقل مزارع الزهور والخضروات، إلى أن أسس شركته الخاصة، التي استمر عمله فيها لمدة 15 عامًا، حتى تبسمت له الحياة، واشترى «فيلا» تجمعه بزوجته وابنتيه «سارة ومريم»، بحسب روايته لـ«هن». 

«كانت منظمة جدًا، وبتساعدني، ودايمًا معايا.. وسافرنا رحلات كتير جوه أوروبا»، بتلك الكلمات يتحدث «الصبان» عن علاقته بزوجته الهولندية، التي أتت إلى مصر، في زيارات متعددة، أحبتها وتعرفت على عائلته.

صدمة في طريق الحب

الحياة لم تسر بحلوها طيلة الوقت، ثمة ظروف وأسباب خاصة بالسيدة الهولندية، قررت على إثرها طلب الانفصال، لتنتاب حبيبها حالة من الحزن الشديد، ويصر على الرفض، لكن حبًا في زوجته، قرر الانصياع لطلبها، ووقع الانفصال، ووقتها شعر بالاكتئاب الشديد، وقرر العودة إلى مصر.

عودة الرجل الستيني، إلى مصر فتحت له أبواب الصدفة من جديد، حيث تعرف على إحدى قريباته، وتزوجها بعد مرور قرابة العام على انفصاله من زوجته السابقة الهولندية، ليقرر بعد ذلك، العودة مجددا إلى بلد الطواحين، حيث بناته وعمله، لكن بصحبة زوجته «فهيمة».

علاقة أسرية فريدة

حاولت «فهيمة» التأقلم مع البلد الجديد، تعرفت على بنات زوجها، وزوجته الأولى، وأحبتهم جميعا وأحبوها، وجاورتهم في السكن، وتبادلا الزيارات حتى توطدت العلاقة بينها وبين بناته.

«علاقتي بمراتي الأولى رجعت تاني.. واتعرفت على زوجتي التانية وبقوا أصدقاء جدًا»، يقول «الصبان»، ثم ينقل طرف الكلام لـ«فهيمة»، التي تحدثت لـ«هن» عن قوة علاقتها بالهولندية: «بقينا أصدقاء وأخوات، وبناتها مريم وسارة، زي بناتي، وعوض ليا لأني مخلفتش».