رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«يارا» تعيد تدوير الملابس بلمسات سحرية.. السر في فستان زفاف جدتها «صور»

كتب: نرمين عزت -

07:45 ص | السبت 20 نوفمبر 2021

يارا

صنعت من فستان زفاف جدتها القديم، فستانا جديدا، أكثر جمالاً وجاذبية، فكان هو بابها للشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن البداية لم تكن من هذا الفستان، فقد بدأت في إعادة تدوير الملابس القديمة منذ ثلاث سنوات، بمساعدة والدها، الذي لم يعترض على عمل ابنته في مجال الأزياء، رغم أنه لم يكن مجال دراستها، فيما شجعتها جدتها على تنمية موهبتها، من خلال منحها ملابسها القديمة، لكي تحولها بلمسات سحرية وذوق عالٍ إلى ملابس جديدة.

حلم الطفولة في مجال تصميم الملابس

ولدت يارا طارق أبو ستيت، 25 عامًا، في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وتخرجت في كلية السياحة والفنادق، قسم الدراسات السياحية، لكنها لم تتخل عن حلم طفولتها في أن تصبح مصممة أزياء، وبدأ حلمها وهي طفلة عندما كانت ترى والدتها تعمل في مجال تطريز الملابس، إلا أنها لم تحترف هذا المجال بسبب انشغالها بدراستها، رغم أنها كانت تتابعه من بعيد.

وبعد تخرجها في كلية السياحة والفنادق، ووفاة والدتها، حزنت الفتاة عليها كثيرا، حتى أنها تركت موهبتها، «والدتي اتوفت وأنا عندي 19 سنة، وجدتي اللي ربتني كانت دايما بتشجعني على إني أشتغل في المجال ده، وكانت بطلعلي هدومها القديمة، وتقولي اشتغلي عليهم، وبابا كان ديما يقولي دا مجالك وهتبقي حاجه كويسة فيه».

فكرة تدوير فستان زفاف جدتها

كانت «يارا» تنوي إعادة تدوير فستان جدتها القديم منذ أن رأته، إلا أنها قررت الانتظار حتى تتمكن من إتقان عملها في التصميم أولا، ثم تقوم بإعادة تدويره نظرا لما يعنيه الفستان لجدتها ولها أيضا: «بحب أشتغل على القماش القديم، وأول ما بدأت كان على مكن خياطة قديم إلا أنها قِدمت، لكن بابا ساعدني أشتري مكن خياطة جديد، وتيتا إدتني معظم هدومها القديمة، ولما نجحت إني أعمل كذا فستان ويطلع حلو اشتغلت على فستان الفرح بتاعها القديم، بعد ما شافت شكله الجديد حبته وفرحت جدًا بيه».

وكان فستان جدتها، هو لحظتها الحقيقية لاحتراف مجال تصميم الملابس، فلم تبدأ فيه إلا بعد أن اطمأنت تماما إلى قدرتها على إعادة تدويره ليصبح موديلا جديدا: «الفستان كان معايا من 5 سنين إلا إني كنت خايفة أعمله ويبوظ لأنه عزيز علي جدتي، لكن لما شافت شكله الجديد حبته عليا جدا وفرحت بيه».

وبمجرد أن وضعت الفتاة صور الفستان على صفحتها على موقع «فيس بوك»، حتى انهمرت عليها التعليقات، إعجابا بتصميها، لتشعر بقيمة ما فعلته، وتبدأ في التفكير في استغلال موهبتها في احتراف مجال تصميم الأزياء، لتقف على أول درجات سلم الشهرة منتظرة المزيد.