لاتزال أزمة طلاق الفنان مصطفى فهمي، والإعلامية فاتن موسى على صفيح ساخن، خاصة عقب تبادل الاتهامات بينهما على ساحات الإعلان ومواقع التواصل الاجتماعي، ليقرر بعض المشاهير التعليق على الأمر من جهته.

ومن جانبها، هاجمت الإعلامية الكويتية الشهيرة مي العيدان، فاتن موسى، طليقة الفنان مصطفى فهمي، خلال برنامجها «كشف حساب»، مؤكدة أنها من بدأت بالحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وليس الأخير، منتقدة دخولها لمنزله وتصوير مقطع فيديو من داخل المنزل. 

وقالت «العيدان» خلال تعليقها على الأزمة: «هو مش عايزك واللي مش عايزني مش عايزاه، لو عاوز مش هيطلق.. وإنتي إزاي دخلتي شقته وصورتي وإنتي معكيش مفتاح، إزاي اقتحمتي المكان».

مضيفة: «غلطتك بالأساس ليه تتزوجي رجل بهذا العمر، وعنده عدة زواجات وكل واحدة تطلع تتكلم عنه».

وعن انقسام الجمهور بين الثنائي، أوضحت أن الأفضل تحري الحيادية، قائلة: «أنا بقول للجمهور ما تقفوش في صف واحد منهم في النهاية دي حياة زوجية، وكل واحد هيطلع هيقول إنه المظلوم، لكن أنا شايفة أنها بتستغل الجمهور للشو والمنظرة».

مختتمة: «النهايات أخلاق.. والراجل ما يبغيك ولو يبغيك ما طلقك! ليكي حقوق تأخديها بالطرق القانونية لو هو رفض يعطيكي إياهم.. أتمنى المتابعين ما ينجرفون ورا الأزمة».

مصطفى فهمي يتهم طليقته: طلبت شقة و3 شاليهات 

وكان المكتب القانوني الخاص بالفنان مصطفى فهمي، أصدر اليوم بيانًا رسميًا للرد على طليقته الإعلامية فاتن موسى، التي نشرت أمس، اتهامات لطليقها بسرقة متعلقاتها واعترافه بذلك أمام النيابة.

وقال البيان: «هي التي اقتحمت شقتي وكسرت الأقفال ببلطجيه وارتكبت جرائم مؤثمه يحاسب عليها قانون العقوبات، مستغله عدم وجودي بالقاهرة، وسأحاسبها بالقانون، ولن إتنازل عن حقي مطلقا».

مضيفًا: «تناقشنا في موضوع الطلاق أكثر من مرة، بعلم والدها وشقيقها، على أن يتم بالتراضي، بعد أن أصبحت الحياة الزوجية بيننا مستحيله، وتدعي أني أخذت ملابسها وأحذيتها، فعلي الجميع أن يعلم أني تزوجتها ولديها شنطة ملابس واحدة، وطلقتها وهي تملك 18شنطة ملابس ومقتنيات اشتريتهم لها من أموالي، إلى جانب سيارة جديدة كتبتها باسمها بمبلغ 400 ألف جنيه، ومبلغ 500 ألف جنيه مؤخر صداق، وعرضت عليها كل هذه المبالغ والمقتنيات عرض قانوني، وقد استلمت إنذار العرض، وعلمت به علم اليقين».

بناء ثروة كبيرة على حسابه

واتهم الفنان طليقته بمحاولة بناء ثروة كبيرة على حسابه، قائلًا: «لا تريد مستحقاتها القانونية فقط، لكنها تريد أن تحقق ثروة مالية طائلة على حسابي، فلم تكن تكف عن الطلبات المادية التي تفوق قدرتي، حيث طلبت مني شراء شقه لها في بيروت بمنطقة تسمي (الروشة) قيمتها 3 ملايين دولار، وفيلا بحمام سباحة في أحد المنتجعات بالقاهرة بمبلغ 12 مليون جنيه، وطلبت مني شراء شاليه في الساحل باسمها، لا تقل قيمته عن 6 ملايين جنيه، وشاليه في منطقة العين السخنة قيمته عن 4 ملايين جنيه».