موقف محرج تعرض له زوجين عربيين، أثناء سفرهما إلى مدينة إشبيلية الإسبانية، فبدلًا من انتقالهما إلى الوِجهة المقصودة، انتهى بهما المطاف داخل دولة أخرى، ما سبب لهما حالة من الغضب الشديد، متهمين القائمين على شركة الطيران التي سافرا من خلالها بالإهمال.

تغير مفاجئ في مسار الرحلة 

كان الزوج فاروق شيخ، وزوجته حُميرة، في طريقهما للاستمتاع بعطلتهما، التي كان من المفترض أن تكون في مدينة إشبيلية الإسبانية، لكنهما تعرضا لمفاجأة لم تكن في حسبانهم على الإطلاق، وهي تواجدهم على أرض جزيرة زانتي اليونانية.

يشار إلى أن الزوجان كانا في رحلة سفرهما على متن إحدى الطائرات التابعة لشركة الطيران «Ryanair»، وهي شركة طيران أيرلندية منخفضة التكلفة، وفقًا لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية.

الغضب الشديد ينتاب الزوجان 

سرعان ما شعر الزوجان بحالة من الغضب الشديد، بعدما انتهى بهما المطاف في جزيرة زانتي اليونانية، التي تقع على بُعد 1200 ميل من المدينة الإسبانية، التي كانا يقصدانها.

وصرح الزوجان، الذين لم يتم الكشف عن المزيد بخصوص هويتهما، أنهما وصلا إلى مطار ستانستيد شمال شرق العاصمة البريطانية لندن، وقاما بتسجيل الوصول، ومن ثم خضعا لفحوصات ما قبل الرحلة عند بوابة الصعود إلى الطائرة، ومرة ​​أخرى بمجرد وصولهما إلى الطائرة.

وتابعا بأنهما نزلا من الطائرة، وما يزالان يعتقدان أنهما في إسبانيا، وغادرا المطار، وركبا سيارة أجرة، قبل أن يدركا في النهاية ما حدث، إذ قالت الزوجة: «كانت هواتفنا تقول مرحبًا بكم في اليونان، ثم قال سائق التاكسي لنا هذه ليست إسبانيا».

وسرعان ما عاد الزوجين المفزوعين إلى المطار، للتحدث إلى موظفي شركة الطيران الشهيرة، لكنهما لم يتلقا سوى القليل من المساعدة من قبل موظفي الشركة.

هدية من الابن لوالديه

لفت الزوجان، إلى أن الرحلة كانت هدية لهما، من ابنهما الذي يدعى «سليمان»، بمناسبة تأهله للحصول على شهادة الطب والعمل كطبيب، ولحسن حظهما أن الأخير، كان قادرًا على ترتيب ودفع تكاليف الفندق، حتى تمكن الثنائي من العودة إلى المملكة المتحدة.