رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

احذروا الوقوع في فخ «صوفيا».. 3 سنوات من الحب الجنوني انتهت بعملية نصب صادمة

كتب: نرمين عزت -

02:07 م | الخميس 11 نوفمبر 2021

النصب باسم الحب

3 سنوات عاشتها أسيرة وعود كاذبة، أحلام وردية غاصت في بحورها فيها ليل نهار، تنتظر تلك اللحظة التي يأتيها فيها حبيبها، ليأخذها على حصانه كالفرسان إلى عش الزوجية السعيد، لكنها استفاقت من حالة العشق على كابوس مرعب، ما زالت تتذوق مرارته حسرة وأوجاع، إذ اكتشفت الجميلة «صوفيا» أنها وقعت في فخ نصاب سرق أموالها باسم الحب، بل خرجت من شباكه مديونة بنحو 6 ملايين و300 ألف جنيه مصري، بعدما خسرت أهلها وحياتها من أجل حبيب مخادع، دمر حياتها وأدخلها في حالة اكتئاب. 

تفاصيل سقوط صوفيا في فخ نصاب الحب

تعيش صوفيا، في إنجلترا، وكانت تحلم بأن تخوض قصة حب رائعة، تكون نواة للعثورة على شريك حياتها الدائم، الذي تمنت وجوده بجوارها، لتسعد بحياة زوجية سعيدة ومستقرة، لكنها يبدو أنها اختارت الطريقة الخاطئة في البحث، إذ لم يكن أمامها سلبيا سوى مواقع المواعدة الغرامية، حيث تعرفت منها على حبيبها «آرون»، لتطول بينهما الأحاديث، وتتطور علاقتهما بسرعة كبيرة.

بنت الفتاة الإنجليزية، أحلاما وطموحات من رمال، لم يكن يشغلها سوى أن تنعم بحياة زوجية سعيدة، مع حبيبها الذي لم تلتق به على مدار 3 سنوات، منذ أول محادثة بينهما عام 2019، والذي وجدها فريسة سهلة بعدما سلمت له نفسها وحالها، فبدأ يوهمها بسعيه لشراء منزل خاص بهما، حتى يقنعها بإرسال الأموال له، وحبك خطته من خلال إرسال محادثات مزيفة بينه وبين محامين، وبحسن نية وثقة كانت صوفيا، تصدق وترسلها إليه كل ما يطلب من نقود في الحال، بحسب «بي بي سي».

اكتشاف الحقيقة وانهيار الأحلام

ذات يوم أرسلت صوفيا، إلى حبيبها «آرون» أكثر من 50 ألف جنيه إسترليني، ما يعادل مليون جنيه مصري تقريبا، وقبلها كانت أرسلت له أكثر من 60 ألف جنيه استرليني (مليون و200 ألف جنيه مصري)، لكنها على سبيل الاطمئنان، قررت البحث وراء حبيبها، الذي ازداد طلبه للأموال، واتصلت بالبنك، لأنها كانت تعتقد لها حساب مشترك في البنك مع حبيبها، لكنهم أخبروها، بعدم وجود حساب باسمها من الأساس.

تحكي صوفيا: «وقتها شعرت بأن الأرض انهارت تحت أقدامي، ولم أستطع تصديق الأمر، شعرت بأنني في كابوس، ما حدث معي هو ما كنت أراه وأسمع عنه في قصص الآخرين، فقدت ثقة عائلتي، وتراكمت الديون عليّ والأسوأ من ذلك أني أحببته».

بدأت الفتاة الإنجليزية، بعدها رحلة التحقق من هوية «آرون»، وتواصلت مع مكان عمله، إلا أنها اكتشفت المصيبة الأكبر، التي تمثلت في عدم وجود أي شخص بهذا الاسم في مكان العمل، إذ نصحوها بإبلاغ الشرطة فورا، وبالفعل عملت بالنصيحة، إلا أنها عانت طويلا من الضغط النفسي والعصبي، لدرجة أنها أخذت إجازة من عملها، واستغرقت وقتا طويلا في استعادة علاقتها بأسرتها.