كتب: تقى أيمن -
08:31 م | الأحد 07 نوفمبر 2021
يخفي الكثير من الأشخاص بعض الأمور عن الآخرين إذا كان الأمر متعلقا بالحديث، لكن الإيحاءات والحركات التي يقوم بها المرء تُوضح أحيانًا ما يشعر به وتكشف عن حالته النفسية أو الذهنية، من خلال لغة الجسد التي يحرص الكثيرون على قراءتها.
وأفادت أبحاث علمية بجامعة كاليفورنيا، أن التواصل مع الآخرين من خلال الكلمات الفعلية التي نقولها يُمثل 7% عما بداخلنا، ونبرة الصوت تُمثل 38 %، و55 % للغة الجسد.
وتستعرض «هن» في السطور التالية 6 طرق لقراءة لغة الجسد وفقًا لموقع «Inc».
يُشير تشابك الذراعين أو الساقين إلى مقاومة الأفكار التي يسمعها الشخص والدفاع عنها بداخله، وذلك حتى لو ابتسم وشارك في المحادثة، كما أنها تشير إلى أن الشخص لا يتقبل الأمور التي تدور حوله بسهوله ويستهلك وقت للتفكير بها.
أحيانًا يبستم الشخص لإخفاء ما يفكر به فتظهر الابتسامة الحقيقية من خلال إظهار أسنانه وتجعد عينيه ويستمر بقاؤها على الوجه لثوان، أما الابتسامة المزيفة يصنعها الفم فقط وتغادر الوجه بسرعة.
يتجه أغلب الأشخاص في العمل أو في اجتماع إلى تحريك قدميهما وتبديل حركتيهما أثناء الجلوس بين اللحظة والأخرى، وذلك عندما يشعرون بالملل ونفاذ الصبر.
نجد أحيانًا شخصًا يدخل الغرفة ونعرف بأنه المدير أو المسؤول، وذلك بالتأثير الحركي الذي يظهره الفرد أثناء سيره، فيتبين لنا الحركات التي يتم إجراؤها من خلال توجيه راحة اليد إلى أسفل، وتحريك الصدر إلى الأمام، والوقوف بشكل مستقيم واتساع الكتفين.
رفع الحاجبين عند الشخص يُشير في أغلب الأحيان إلى عدم الراحة، وهناك ثلاث مشاعر رئيسية أخرى تجعل الحاجبين يرتفعان، وهما المفاجأة والقلق والخوف، فمن الصعب أن يرفع الشخص حاجبه عندما يجري محادثة مريحة مع صديق.
تُعبر حركة هز الرأس بشكل مبالغ فيه عن عدة معان في لغة الجسد، أولها عدم التصديق أو الاختلاف مع شخص آخر أثناء المحادثة أو القلق بشأن الموافقة مع الرأي.