لجأت سيدة إلى حيلة تمكنها من النيل من زوجها وفي سبيل ذلك استخدمت كل الأوراق المتاحة لديها، ومن أجل إحكام موقفها القانوني تقدمت بدعوى قضائية للمحكمة؛ لإجبار زوجها على سداد مبلغ ضخم وصل لـ797 ألف درهم إماراتي، أي ما يعادل 3.4 مليون جنيه مصري.

القصة كما نقلتها جريدة «البيان الإماراتية» تحكي عن زوجة استأجرت جناحا فندقيا وفيلا، وذهبت إلى المحكمة من أجل إلزام زوجها بسداد هذه النفقات، رغم حصولها على نفقة شهرية لها ولأبنائها تبلغ 16 ألف درهم إماراتي ما يعادل 68 ألف جنيه مصري.

أجرت مكالمات تليفونية بـ102 ألف جنيه 

واستأجرت الزوجة فيلا، وأقامت لفترة طويلة مع أبنائها في أحد الفنادق الفارهة في جناح فندقي يوفر كل الرفاهية لها، إذ حرصت على الإسراف في الاستفادة من خدمات الفندق، حيث أجرت مكالمات بـ5947 درهما أي ما يعادل 25 ألف جنيه مصري، بالإضافة إلى تكسير والإضرار بأساس الفندق بمبلغ يصل لـ 24 ألف درهم إماراتي، وهو ما يعادل 102 ألف جنيه مصري.

والمحكمة تنتصر للزوج

وقدمت الزوجة دعوى قضائية لمحكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية والتي نظرت أوراق القضية، التي تطالب فيها المرأة بإلزام زوجها بأن يسدد لها مبلغاً وقدره 797 ألفاً و910 دراهم، «3.4 مليون جنيه مصري» موضحة في دعواها أنها زوجة المشكو في حقه وأنجبت منه 4 أبناء، مشيرة إلى أنه امتنع عن توفير مسكن الزوجية، رغم تقاضيه مبلغ 14 ألفاً و666 درهماً من جهة عمله كبدل سكن، كما هو ثابت بموجب شهادة راتبه، ما ترتب عليه تكبدها مبالغ مالية لمدة عامين نتيجة عدم قيام المشكو عليه بتوفير مسكن بما يزيد على 379 ألف درهم، إلا أن المحكمة رفضت وفشلت الزوجة في الحصول على هذه المبالغ من الزوج.