كتب: آية المليجى -
07:52 ص | الخميس 14 أكتوبر 2021
يترتب على عدم تنظيف الحمام، أمور كثيرة تشكل خطرا على الصحة، فانتقال العدوى من خلاله أمر يسهل حدوثه، إذ أن الحمامات أرضية خصبة لتكاثر البكتيريا والجراثيم التي تؤثر بالسلب على صحة الإنسان، كما أن الحشرات المختبئة في أركان الحمام تعمل على الإصابة بالتهابات الأمعاء ومشاكل صحية أخرى.
وعرض موقع «بولد سكاي»، عددا من العادات المنتشرة بين الكثيرين، لكن من شأنها الإضرار بصحة الإنسان وتسبب العديد من الأمراض.
بعض الدراسات أوضحت أنه عند غسل المرحاض تتناثر من خلاله قطرات الماء الصغيرة في الهواء، لذلك يمكن أن تنشر عدة أنواع من العدوى في المكان، ويصل ارتفاع هذه المياه إلى حوالي 6 أقدام في الهواء فوق المرحاض، وغالبًا ما توجد البكتيريا في قطرات الماء المتناثرة، ما يزيد من نسبة احتمالات الإصابة بالعدوى.
الاحتفاظ بالليفة بعد الاستحمام تعد بيئة رطبة لنمو البكتيريا، ومن الأفضل تجفيفها في الشمس قبل استخدامها مرات متتالية، وينصح الخبراء بتنظيف الليفة بالصابون والماء الدافئ مرة كل أسبوع، أو يمكن استخدام سائل مبيض مخفف لتنظيفها وتعقيمها من خلال نقعها لمدة 5 دقائق ثم يتم شطفها جيدًا.
لابد من تشغيل الشفاط بشكل دائم لأنه يسحب الرطوبة والبكتيريا من الحمام، فعدم تشغيله يعني تراكم البكتيريا في الحمام، مما يؤدي إلى رائحة كريهة كما يحتمل أن تمهد الطريق للإصابة بالعديد من الالتهابات.
عندما يتم وضع الهاتف المحمول على منضدة الحمام أو أحد الأرفف، فإنه يلتقط البكتيريا المعدية، وربما يسبب العديد من الإصابات عند استخدامه لاحقًا، حتى إذا كان الشخص يغسل يديه باستمرار، فيجب عليه أن يقوم بتطهير هواتفه لتجنب هذا الخطر، ويفضل عدم اصطحاب الهواتف إلى داخل الحمام.
لابد من تنظيف رأس الدش بشكل متكرر، لأنه من الأماكن المناسبة أيضًا للاحتفاظ بالبكتيريا ويمكن أن تتلامس مع الشخص الذي يستحم، لذا، يوصي الخبراء بتنظيف رأس «الدش» مرة كل أسبوعين، مع الحرص على استمرار تدفق الماء الساخن منه لمدة دقيقة قبل الاستخدام لأنه يساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة البكتيرية.