حادث مأساوي، كان ضحاياه العديد من الأطفال والسيدات، الذي دفعهما القدر لركوب أحد الميكروباصات، أعلى كوبري الساحل، قبل أن يسقط جزء من سور الكوبري، مصادفًا مرور الميكروباص، الذي شق طريقه إلى قاع النيل، بجميع ركابه. 

ساعات طويلة للبحث عن الأطفال وسيدات ضحايا الميكروباص، مع تجمع المئات من المواطنين أعلى الكوبري وفي محيطه، بالتوازي مع الجهود الأمنية للبحث عن الضحايا ولكن دون جدوى، فلم يظهر حتى الآن. 

كواليس البحث عن أطفال وسيدات ضحايا ميكروباص الساحل

من جانبه، كشف الكابتن إيهاب المالحي قائد فريق «غواصين الخير» في مصر، كواليس البحث عن أطفال وسيدات ضحايا ميكروباص الساحل، لـ «هُن» موضحًا أنه لا يزال حتى هذه اللحظة على تواصل مع  فرقة الإنقاذ النهري: «مش قادر ابعت غواصين من هنا، لأن الإنقاذ النهري لسة شغال بقوة كبيرة، لكن وقت الحاجة هنروح والغواصين هيدوروا معاهم، ومستني بس لو طلبونا»

15 مركب من فرقة الإنقاذ النهري، للبحث عن الضحايا بكل الأشكال والطرق، وفقًا لحديث «المالحي» لـ «هُن»: «في 15 مركب على أعلى مستوى، بيدوروا على الضحايا لكن للأسف غرقانين في عمق كبير مش أقل من 20 أو 25 مترا».  

وأشار قائد فريق «غواصين الخير» في مصر، إلى احتمالية، تواجد كافة الجثامين في الميكروباص فور العثور عليه: « كل الجثامين جوة، والأكيد أن مفيش حد هيكون ضايع من الميكروباص أو وقع منه». 

وكانت الأجهزة الأمنية دفعت بـ7 لانشات تابعة للإنقاذ النهري، للبحث عن الميكروباص ومستقليه، في محيط سقوطه من أعلى الكوبري، ودفعت الأجهزة الأمنية بتعزيزات أعلى الكوبري وفي محيطه، وكذا في الطرق المؤدية له، بالتزامن مع عمليات البحث، وجرى فرض كردون أمني مشدد.