رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

بخلاف المطلقة والأرملة.. الإفتاء توضح في أي الأوقات تعتد المرأة

كتب: منة الصياد -

03:23 ص | الإثنين 11 أكتوبر 2021

حالات عدة المرأة

أوضحت دار الإفتاء خلال مقطع فيديو لها عبر قناتها الرسمية بمنصة الفيديوهات «يوتيوب»، الحالات التي تعتد بها المرأة دون الطلاق أو وفاة الزوج.

حالات عدة المرأة بخلاف الأرملة أو المطلقة

وكشف أحد أمناء الفتوى خلال مقطع الفيديو، أنه هناك حالات تعتد خلالها المرأة المسلمة أي تكن عليها عدة، وذلك بخلاف الأرملة والمطلقة، وتلك الحالات تمثلت في انقطاع الحيض، أو استئصال الرحم، لافتًا إلى أنه يجب في تلك الفترات على المرأة الالتزام بالعدة المشرعة لها.

دار الإفتاء توضح: لماذا عدة المرأة المطلقة أقل من الأرملة؟

وفي سؤال ورد من إحدى السيدات لدار الإفتاء، جاء مضمونه: «لماذا تعتبر عدة المطلقة أقل من عدة المتوفى عنها زوجها؟»، وهو ما أوضحته الدار خلال إجابتها.

وردت الإفتاء في الجواب كالتالي، «العدة للمرأة المطلقة تصل إلى 3 أشهر، حتى يحل لها الزواج من زوج آخر، ويمكن للزوج أن يعود لزوجته مرة أخرى في تلك الفترة، أما إذا كانت أرملة تصل العدة إلى 4 أشهر و10 أيام، وتعد عدة المطلقة أقل من المتوفى عنها زوجها».

أما عن سبب قلة عدة المطلقة عن الأرملة، لفتت دار الإفتاء على لسان أحد أمنائها إلى أن الأمر يعود لوجود جانب تعبدي، فرضه الله عز وجل، مثل اختلاف عدد ركعات الصلاة، فالعدة ليست سببها الوحيد هو استبراء الرحم، بل يوجد أيضًا شق تعبدي، والمقصود به غير معقول المعنى أي أننا لا ندرك سبب تشريع الله لهذ الحكم.

وتابعت دار الإفتاء أن العدة تبدأ من تاريخ الطلاق، سواء كان لا يحدث علاقة بين الزوجين، أو انقطع عنها الرحم، أو تم استئصال الرحم أو غيرها من الظروف، فهو تكليف من الله عز وجل لعقلنا وهذا هو الشق التعبدي أن يؤمن العقل بأشياء غير معقولة.