كتب: شريف سليمان -
06:37 م | الأحد 10 أكتوبر 2021
قالت الحقوقية والمحامية والكاتبة الصحفية أميرة بهى الدين، إن قوانين الأحوال الشخصية في مصر تصادفها مشكلتان، إذ أن بعض النصوص في حاجة إلى تعديل، وبعض النصوص تواجه مشكلات في التطبيق على أرض الواقع نتيجة للتلاعب والغضب والعناد.
وأضافت «بهي الدين»، خلال لقاء ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، الذي يعرض على قناة «cbc»، وتقدمه الإعلاميات منى عبد الغني وهبة الأباصيري وإيمان عز الدين: «بعض الرجال يقولون إن قانون الأحوال الشخصية منح السيدات كل شيء، وهذا ليس صحيحا، لأن القانون راعى مصلحة الطفل، وحرص على توفير النفقات الخاصة به».
وتابعت أن الولاية التعليمية جرى إقرارها من أجل الحفاظ على الطفل لا الأم، فعندما وجد المشرع أن هناك سيدات كثر تصادفن مشكلات لا يمكن تصورها، فبعض الآباء يسحبون ملفات أبنائهم من المدرسة حتى يمنعوهم من التعليم، لذلك جرى وضع الولاية التعليمية في يد الأم، وهو ما جعلها قادرة على حماية الأبناء.
وأكدت أن الأم تحارب وترفع القضايا نيابة عن الطفل بسبب صغر سنه الذي يجعله عاجزا عن خوض غمار هذه المعارك بنفسه، وكأن الطفل وكّل أمه تحريك هذه القضايا.
وأشارت إلى أن الأصل في الولاية تكون للأب، لكن المشرع اكتشف أن هناك آباء يتعنتون ضد أطفالهم كيدا في الأم، لذلك قرر المشرع منح الولاية للحاضنة سواء كانت الأم أو والدة الأم، والدة الأب.