للمرأة أدوارا مؤثرة وقوية في مختلف المجالات داخل المجتمعات، ومع كل يوم يمر تظهر العديد من النماذج النسائية، التي تحقق إنجازات كبيرة تبهر العالم، وتخطف الأنظار نحوها، منهن الصحفية الفلبينية ماريا ريسا، التي كانت محور أحاديث الساعات القليلة الماضية، بعدما فازت بجائزة «نوبل للسلام»، تقديرًا لكفاحها الشجاع في الدفاع عن حرية التعبير في الفلبين.

تفاصيل فوز «ريسا» بجائزة نوبل

حصدت الصحفية ماريا ريسا، الجائزة المرموقة، التي تبلغ قيمتها 100 مليون كرونة سويدية، أي ما يعادل 1.1 مليون دولار، إلى جانب الصحفي الروسي ديمتري موراتوف، إذ اختارتهما اللجنة المشرفة على تحديد الفائزين بالجائزة، داخل معهد نوبل النرويجي في أسلو، من بين 329 مرشحا، بحسب إذاعة «بي بي سي» البريطانية.

من هي ماريا ريسا؟

- ولدت بالفلبين في أكتوبر عام 1963، أي تبلغ من العمر 58 عامًا.

- توفي والدها في طفولتها، ثم انتقلت والدتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتزوجت من رجل إيطالي أمريكي.

- تبنى «ريسا» زوج والدتها، وحملت اسمه الأخير.

- تعمل كصحفية ومؤلفة.

- في عام 2012، شاركت في تأسيس شركة رابلر العالمية للصحافة الرقمية.

- أصبحت أول فلبينية تحصل على جائزة نوبل.

- بحسب ما رصدته الصفحة الرسمية لجائزة «نوبل» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمضت ريسا، ما يقرب من عقدين من الزمن تعمل كمراسلة استقصائية في جنوب شرق آسيا، لصالح شبكة «سي إن إن» الأمريكية.

- تستخدم ماريا ريسا حرية التعبير، لكشف سوء استخدام السلطة، واستخدام العنف، والاستبداد المتنامي في بلدها الاصلي الفلبين.

- أظهرت «ريسا» نفسها، بأنها مدافعة لا خوف عليها من حرية التعبير.

- قادت العديد من حملات القضاء على انتشار وتجارة المخدرات حول العالم.

- وثقت كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار المزيفة، ومضايقات المعارضين والتلاعب بالخطاب العام.