كتب: منة الصياد -
12:10 م | الخميس 07 أكتوبر 2021
حرب أكتوبر المجيدة، ستظل أنشودة يتغنى المصريين بها وبانتصاراتها العظيمة، على مدار السنوات والأجيال المتعاقبة، إذ يتم الحرص على تدريسها داخل المناهج الدراسية، لتعليمها للنشء والأجيال الجديدة، كما يحرص الآباء والأمهات، على التطرق إلى الحديث عن تفاصيلها أمام أطفالهم، بهدف تسليط الضوء على تاريخ بلادهم، ودور جيشهم العظيم في الدفاع عن أرض الوطن.
بالتزامن مع احتفالات الذكرى 48 لانتصارات حرب السادس من أكتوبر العظيمة، قدم الحكواتي هيثم شكري، خلال استضافته بإحدى حلقات «جروب الماميز»، المعروضة عبر منصة الفيديوهات «يوتيوب»، مجموعة من الخطوات والنصائح التي ينبغي على الأم اتباعها عند الحديث مع طفلها عن ملحمة أكتوبر.
وتمثلت تلك الخطوات في:
- الحديث بشكل مبسط ومصغر مع الطفل عن ملحمة أكتوبر: «زرع بذرة صغيرة قدامه لقصة ماشية بتسلسل أحداث، وبعد كده هو هيبدأ يطور عليها من اهتمامه وخياله».
- اصطحابه للذهاب إلى بانوراما حرب أكتوبر، وبدء التجول داخلها، كي يتمكن من مشاهدة نماذج ومجسمات الحرب والتعرف عليها.
- اصطحابه إلى غرف فك وتركيب المجسمات الرمزية الخاصة بكواليس الحرب، كي يتم حفرها في ذهنه بشكل قوي ومباشر: «باخده غرفة الألعاب والمجسمات جوه البانوراما، عشان يشوفها ويتعرف عليها، ويفكها ويركبها بإيديه، لأن منطقة اللعب دي بتاعته، وهتساعده على التركيز والوعي».
- مساعدته على الرسم، للتعبير عن كواليس ومشاهد الحرب، حسب ما جاء في مخيلته، باستخدام مختلف الخامات والأدوات البسيطة.
- الحديث معه ومساعدته لتنشيط تخيله وكأنه جندي في الحرب: «أخليه يبدأ يتخيل لو هو موجود داخل ساحة المعركة، أو مثلا راكب طيارة وماشي فوق الساتر الترابي، ونفكر مع بعض في المشهد وهيعمل إيه؟ وحماسه هيكون إزاي».