كتب: آية أشرف -
11:34 ص | الخميس 07 أكتوبر 2021
مشهد لم يتخط دقائق معدودة، جسدته الفنانة هاجر أحمد، في أحدث أدوارها من خلال شخصية «علا»، خلال حكاية «بدون ضمان» بمسلسل «إلا أنا»، إذ تعرضت للضرب والاعتداء من قِبل زوجها، ورغم كون المشهد تمثيليا، إلا أنه سلط الضوء على العذاب الذي تعيشه بعض السيدات، ممن تنازلن عن حقوقهن، أو تركن أنفسهن لرجال ضربوا بقدسية العلاقة الزوجية عرض الحائط.
وسرعان ما تصدر المشهد محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، ليسلط الضوء مجددا على العنف ضد المرأة، ما بين الهجوم على هؤلاء الرجال، وبين منتقدي السيدات اللاتي يقبلن بالأمر، في حين يشدد البعض على ضرورة تمسك الزوجات في هذه الحالة، باسترداد حقوقهن، والاستناد على القانون، الذي يسمح لهم باسترداد حقهن فيما تعرضن له.
قال الدكتور عادل عبد الموجود، المحامي بالأحوال الشخصية، إن على الزوجة البحث عن حقها بالقانون، من خلال الإبلاغ عن زوجها المعتدي، لكي ينال عقابه: «بيحصلها اعتداء وحشي، وعنف وإهانة، لازم تحبسه، لأنه فعل مادي سهل يتثبت وتحبسه لو أرادت».
شرح عبد الموجود، خلال حديثه لـ«هن»، خطوات الإبلاغ عن الاعتداء الزوجي، لتي جاءت على النحو التالي:
- تحرير محضر إثبات حالة.
- التحويل لإحدى المستشفيات الحكومية، لكتابة التقرير الطبي.
- العودة مُجددًا للتحقيقات مع الزوج، والإدلاء بالأقوال.
أكد المحامي، أن عقوبة اعتداء الزوج، تذهب إلى السلطة التقديرية للقاضي، وتبدأ من أسبوع وتصل إلى شهر حبس، حال أشار التقرير الطبي إلى أن الإصابة تحتاج علاج أقل من 21 يوما، بينما إذا تعدى 21 يومًا، يمكن أن يحبسه القاضي مدة تتراوح بين 6 أشهر إلى عامًا كاملًا.