كتب: غادة شعبان -
10:25 ص | الثلاثاء 05 أكتوبر 2021
بعد مرور سنوات من الزواج، تسعى الزوجة إلى تغيير روتين حياتها، تغيير وتجديد نظام عش الزوجية، بداية من الأثاث وباقي المنقولات، وصولا إلى المظهر العام للشقة أو المنطقة السكنية، تفتش هنا وهناك عن كل جديد لتطوير ذاتها وإعادة نشر السعادة بين أفراد أسرتها، وطرد الطاقة السلبية والمتراكمة مع الأيام، فتلجأ كثير من السيدات إلى استبدال كل ما هو قديم أو تجديده، مثل غرف النوم، وطلاء الحوائط بألوان أكثر إيجابية للحوائط، وتغيير الديكورات تماما، وبعضهن يقررن البحث عن شقة أخرى في منطقة جديدة، لكن بعض الزوجات تفكر خارج الصندوق، فبدلا من بيع الأثاث والمفروشات، تعيد تدويرها واستغلالها مجددا.
تحدثت ميريهان دياب، وجنات محمد، مؤسسي مشروع متخصص في إعادة التدوير، خلال برنامج «جروب الماميز»، عن فكرتهما في إعادة استخدام عفش المنزل القديم: «فكرنا ليه مانرجعش الحاجات القديمة تاني للحياة، ونضيف لها طاقة جديدة بدل مانرميها، خاصة أن البيوت فيها كراكيب على الفاضي، ممكن نطلع منها بحاجة جديدة وخارج الصندوق».
أوضحت ميريهان دياب، خطوات تساعد على الوصول إلى التغيير المطلوب وفق إمكانيات محدودة: «بنشتغل بنفس الجودة، لكن بإمكانيات محدودة، دايما عندنا قطع مرتبطين بيها جدًا، وبنبقى عايزين نستخدمها، ونغير من شكلها بألوان تكون مناسبة للعصر، بعد أعوام من الروتين، ممكن نرسم اسكتشات ونشوف الألوان تتناسب مع طبيعة الشخص ومدى ارتباطه بها، سواء أوضة نوم أو كنبة أو ترابيزة».
طرح الثنائي طرق وأفكار مختلفة، لإعادة استخدام القطع والأثاث داخل المنزل القديمة: «بنعمل من الفسيخ شربات زي ما بيقولوا، غيرت المشابك بتاع البيت، مثلا وعملت بيها حاجة للإضاءة، وحطيتها بشكل معين، وماضفتش أي لون، وحطيت لامع ليها، وممكن تتحط على المكتب أو الكومود، ممكن نطلع من الكراكيب بفكرة ونربطها بطريقة الاستخدام، ولو كاوتش عربية مثلا، ممكن يتعمل كرسي وبتتبطن وتبقى زي الفوتية، أو ممكن يتعمل منها ترابيزة أو كنبة».