رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

«لعبة الأسرار» وسيلة مساعدة الطفل على التعبير عن الخذلان والندم «فيديو»

كتب: آية المليجى -

11:03 م | الأحد 26 سبتمبر 2021

نصائح تساعدك طفلك في التعبير عن مشاعره

«خوف، حزن، فرح، غضب» كلها مشاعر مختلفة ومع صغر سن الطفل ربما لا يدرك التعبير الصحيح عنها، وأيضًا ربما لا يفهم معنى لهذه الكلمة بمفاهيم مختلفة، ليظل بداخله أحاسيس متراكمة لا يتمكن من التعبير عنها بشكل صحيح وأحيانًا يصل الأمر في التعبير بشكل خاطئ، لذلك على الأمهات محاولة فهم مشاعر أطفالها جيدًا ومساعدتهم في التعبير عنها.

وإذ كان الطفل يتمكن من التعبير عن الفرح والحزن باعتبارهما المشاعر الأكثر سهولة عن التعبير، لكن تظل مشاعر مثل الندم والخذلان من الصعب البوح عنها، لكن يمكن للأمهات مساعدة الأطفال في ذلك، من خلال لعبة بسيطة بإمكانهم اتباعها.

الدكتور أحمد أبو الوفا، استشاري الطب النفسي، الذي تحدث من خلاله لقائه مع الإعلامية ياسمين نور الدين في برنامج «جروب الماميز» عن تمارين ومهارات تجعل الابن يعبر عن مشاعره، خاصة مثل الإحساس الذنب والخذلان، ليصفها بالمشاعر الصعب التعبير عنها في هذا السن. 

الحل.. في لعبة الأسرار

ونصح «أبو الوفا» الأمهات إذا كان الطفل يتجاوز عمره السنة الخامسة، يمكنها ممارسة لعبة «الأسرار» مع طفلها، أي أن الأم تخبر طفلها بوجود سر لديها لا يمكنها الحديث فيه مع الآخرين وتكتفي بمشاركة طفلها به، كما توضح أن الأسرار تنقسم إلى نوعين الأسرار الطيبة والأسرار الشريرة.

وأوضح استشاري الطب النفسي للأمهات أن الأم يجب أن تشرح لطفلها خلال لعبة «الأسرار» أن الأفكار الطيبة عادة ما تصاحبها المشاعر الطيبة أيضًا ولا بد من الحديث عنها، وكذلك أيضًا المشاعر السلبية التي تدل على أن الشخص يمر بأزمة صعبة، يجب التعبير وشرح ما يمر به «تحاول تفهمه أن لو عنده مشكلة فلازم يقولهالها لأن دا وقت مناسب للحديث عنها». 

اسأليه.. اللي أنت حاسه دا فين في جسمك؟

وتابع استشاري الطب النفسي في شرحه للعبة «الأسرار» أن تعامل الأمهات مع أطفالها لا بد أن يكون هادئًا، كمحاولة فهمه أنه لا يوجد الأسرار بين أفراد الأسرة، وأخيرًا لا بد من مساعدة الطفل في الربط بين الشعور والتأثير الجسدي، من خلال سؤاله «اللي أنت حاسه دا فين في جسمك»: «لو كان فرحان هيكون عاوز يتنطط، لو كسلان وعاوز ينام يبقى هو زعلان، لو خايف قلبه هيكون بيدق بسرعة، وهكذا».