ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، على مدار الساعات الماضية، بمقاطع فيديو بثتها زوجة تدعى إيفون نبيل، وتعمل صانعة محتوى، وجهت من خلالها استغاثات للمتابعين موجهة اتهامات لزوجها باحتجازها وممارسة العنف ضدها.

وفي أول تعليق له على ما شهدته مواقع السوشيال ميديا بعد استغاثات الزوجة، نفى الزوج مينا محروس، ما أثير عنه خلال الأيام الماضية من قبل زوجته، مطالبًا الجميع بالتوقف عن تصديق مات أسماه بـ «الشائعات التي طالته» وأن يستمعوا إلى الطرف الآخر، مؤكدًا أن الحديث عن ممارسته العنف الزوجي والانتهاكات، هو أمر عار تمامًا من الصحة.  

وقال مينا محروس، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن ما شهدته وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص زوجته إيفون نبيل التي تصدرت حديث السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، وصل إلى مرحلة خطيرة ومتطورة، وأخذت شكلًا غير مقبول بسبب الشائعات والمعلومات المغلوطة وغير المتوقعة بسبب إجادتها التمثيل وعدم تحملها المسؤولية كأم لها زوج وأبناء، بحسب حديثه. 

الزوج: تقدم محتوى يجعل بيتي على المشاع

ويواصل الزوج قائلا «تعود الخلافات بيننا عندما رفضت هذا النوع من المحتوى والذي تقدمه زوجتي على مواقع السوشيال ميديا، لأنه جعل منزلي وأبنائي مشاعا للجميع، ومن هنا بداية القصة عندما اتفقت معها بحضور أهلها على عدم تقديمه مرة أخرى رغم حصولها على دعمي عندما كانت تقدم محتوى مختلفا تمامًا عما تقدمه الآن، والذي أعلنت رفضي له تمامًا أكثر من مرة لكن دون جدوى».

الزوج : إيفون لم تكن محتجزة بالمنزل

وبخصوص الفيديو الذي نشرته الزوجة إيفون نبيل، والذي استغاثت فيه من زوجها، أكد الأخير أن المعلومات التي جاءت به غير صحيحة: «أنا لم أحتجزها في المنزل وإيفون كانت في منزلها وسط أولادنا معززة مكرمة، وكان لديها مطلق الحرية بالتحرك والخروج، وكانت السيدة العاملة في منزلنا تدخل وتخرج وكل شئ موثق والتقطته إحدى الكاميرات بمدخل العقار».

تحفظت على اللابتوب والهاتف

ينفي الزوج أنه قام بتغيير الباسوورد الخاص بحساباتها على السوشيال ميديا والدليل أنها كانت تستخدمها في بث الفيديوهات من خلالها، ومن المنطقي أنها كانت تستغيث من شرفة المنزل أو الشقة وكان الناس سيستمعون إلى صرخاتها إذا طلبت النجدة، وأسرتها أيضًا تقطن نفس العقار، على حد قوله، موضحا أن ما حدث هو تحفظه على اللاب توب والهاتف الخاص بزوجته.

محامي الزوج: لا يمتلك أسلحة 

من جانبه كشف المستشار جورج فريد، محامي الزوج لـ «الوطن»، أنه لا يمتلك أي أسلحة ولم توجه له أية اتهامات بجريمة يعاقب عليها القانون، وفي الوقت نفسه لم تتعرض الزوجة لأي نوع من أنواع العنف الجسدي أو الإهانة، والأمور الزوجية كانت تسير بينهما على ما يرام، وكل ما حدث هو منعها باتفاق مسبق مع أسرتها من استخدامها اللاب توب والهاتف بسبب نشرها المحتوى الخاص بها على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان يرى فيه الزوج نوعا من الابتزال.

وخلال الساعات الماضية، شغلت إيفون نبيل، الرأي العام، بعد أن فاجئت متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بفيديو تؤكد فيه أنها تعيش حياة قاسية في كنف زوجها، كما استغاثت بهم من خلال جلسة بث مباشر، كشفت خلالها أنها محتجزة من زوجها في شقتهما بمنطقة الزيتون فى القاهرة لوجود خلافات زوجية بينهما، وتعديه عليها باستمرار وتهديده لها باستخدام السلاح.