رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«جوازات باظت لأسباب تافهة».. رانيا: «طقم معالق» و«ميرنا»: «الفستان»

كتب: غادة شعبان -

04:27 ص | الجمعة 10 سبتمبر 2021

الطلاق والانفصال لأسباب تافهة

تتمنى أن تُكمل حياتها مع الشخص الذي اختاره قلبها، تظل تبني في أحلام معه، تتخيل شقة الزوجية، تختار معه تفاصيل حياتهما، يختلفان على الألوان وأشكال الديكور، حتى ينتهيان من تخطيط مسكنهما، ولم يتبقى سوى موعد الزواج، ليكن الأمر الذي ينهي أغلب الزيجات هو الاختلاف على«القايمة»، حيث يعترض البعض على وجود بعض الأشياء بها، كالاختلاف على شكل فستان الزفاف أو جرامات الذهب، أو النجف، وشكل بوكيه الورد.

تواصل «هُن»، مع عدد من الفتيات، من مختلف المحافظات، واللاتي روين كواليس انتهاء بعض الزيجات، بسبب الخلافات التافهة، خلال السطور التالية.

طقم معالق وسكاكين انهوا زفاف «رانيا»

«الجوازة باظت على طقم معالق وسكاكين»، عبارة بدأت من خلالها رانيا محمود، 26 عامًا، من محافظة المنوفية، الحديث عن الأسباب التافهة التي كانت سببًا في عدم استكمال زواجها قبل الزفاف بأيام، لتدخل في حالة اكتئاب بعدها، وقالت خلالها حديثها لـ«هُن»: «حياتي وقفت في يوم حصل خلاف بين عمي وأهل خطيبي يوم كتابة القايمة، لأن والدي متوفي ووكيلي كان عمي، أهله اختلفوا على طقم معالق وسكاكين، والخلاف اشتد وقالوا مش هنكمل الجوازة، وكان فرحي فاضل عليه يومين، مكنتش متخيلة أن حياة تتهد لسبب تافه زي كده».

«نور» انفصلت عن خطيبها بسبب المؤخر

حكاية نور محمود، 30 عاما، من محافظة الجيزة، جددت عليها الوجع والآلم مع حبيب العمر، إذ رفض والده كتابة المؤخر بالمبلغ الذي حدده والدها، واختلق الكثير من المشكلات لينتهي الأمر بانهيار حياة الفتاة وعريسها رغم موافقته على طلبات الأب: «والده مرضيش يسمع كلام بابا في المؤخر، وقال كتير ووالدي صمم على رأيه وقاله كده انتوا ناويين على غدر، وشوية وبنتي تطلق وترجع وحياتها تدمر، ولما خطيبي قال إنه موافق والده قال دول طمعانين فيك، وبالفعل انتهت الجوازة رغم محاولته في الكلام مع بابا بس كان رفضه قاطع».

«ميرنا» اتطلقت قبل فرحها بساعات والسبب الفستان

قبل ساعات من حفل الزفاف، انقلبت حياة ميرنا محمد، 26 عاما، من محافظة الشرقية، رأسا على عقب، إذ تحطمت كل أحلامها وطموحاتها، مع شريك المستقبل الذي كانت ستزف عليه وتصبح زوجته، بسبب شكل فستان الفرح وبوكيه الورد:«أول ما عرف إن الفستان من غير أكمام عمل مشكلة وقالي مفيش بوكيهات ورد ولو متقفلش هطلقك، لأننا كنا كاتبين الكتاب فعلا، وأنا أصلا كنت عاملة اللي قايل عليه وبهزر معاه افتكره جد وطلقني».