رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

لو اتعرضتي للأسئلة المحرجة من ابنك.. هتتعاملي إزاي؟: متتخضيش

كتب: اية المليجى -

06:15 ص | الخميس 09 سبتمبر 2021

طفل يسأل

«هو فين ربنا؟» «أنا جيت الدنيا إزاي؟» بنبرة صوت طفولية لا تنم سوى عن البراءة في أسئلة تصنف بإنها الأكثر حرجًا حين تتلقها الأسر، لا يدركون وقتها الرد المناسب، وربما يقعون في أخطاء في طريقة الرد على الطفل، لا تشبع رغباته في المعرفة، ومن هنا يبدأ البحث عن طرق أخرى توصله لرد يتقبله، وغالبًا ما تكون طرق خاطئة.

الدكتورة شيرين عامر، استشاري طب الأسرة والمتخصصة في التقييم النمطي والسلوكي للشخصية، أجابت خلال فقرة في برنامج «جروب الماميز» وتقدمه الإعلامية ياسمين نور الدين، عن الطرق الصحيحة لتعامل الأمهات مع الأطفال حين يطرحون الأسئلة المحرجة.

متتخضيش لو سألك

في البداية أكدت «شيرين» أن الطفل حين يطرح سؤالًا من هذه النوعية، فلابد من الرد عليه، لكن بقدر المرحلة العمرية التي يمر بها، ونصحت استشاري الأسرة الأمهات بعدم إظهار ملامح» «الخضة» على وجوههن، أو الإجابة بـ«مش عارفة»، أو نهره وتعنيفه في الرد عليه «متقولهوش حرام وعيب».

وأوضحت استشاري العلاقات الأسرية أنه على الأمهات ضرورة استيعاب الأطفال في هذه الأسئلة، لأن عدم الرد عليه يجعله يبحث عن بدائل وطرق أخرى للحصول على إجابة دون النظر إذا كانت صح أم خاطئة.

طرق التعامل مع الأسئلة المحرجة

وعن طرق تعامل الأمهات مع هذه الأسئلة، نصحت «شيرين» بأنه إذ كانت لا تدرك الإجابة على السؤال، يمكنها مشاركة طفلها في القراءة والحصول على معلومة مفيدة وتعطيه الإجابة التي تناسبه «قوليله تعالى نقرأ ونشوف».

ومن ضمن الردود التي تستعين بها الأمهات، أن تطلب من طفلها تركها لمدة قليلة لإنشغالها حاليًا ووعده بإعطائه الإجابة «ممكن تقوله أنا بخلص حاجة في إيدي.. اديني ساعة وهجاوبك عشان أركز معاك»، ونصحت «شيرين» الأمهات بأنه خلال هذه المدة تقرأ للبحث عن الإجابة المناسبة بالفعل «لو أنتي مش عارفة الإجابة.. اسألي واعرفي.. مفيش حاجة ممنوعة أو محظورة».