كتب: ندى نور -
07:11 ص | الأربعاء 08 سبتمبر 2021
حاولت التفكير خارج الصندوق لإسعاد كل السيدات من وصلن إلى نفس المرحلة العمرية، سن الأربعين، عند بلوغ هذه المرحلة تشعر بعضهن بالخوف من «بعبع» الأربعين الذي يحيط بهن وتزداد مسؤوليات الحياة لتفكر إيفون نبيل بعد بلوغ الأربعين، في عمل مبادرة جديدة تشجع فيها السيدات على الاستمتاع بحياتهن.
«ازاي تكوني سعيدة في سن الأربعين»، كان عنوان المبادرة التي حرصت من خلالها «إيفون» على إدخال البهجة والسعادة على كل سيدة بلغت سن الأربعين وتشعر باليأس والإحباط وانعدام الثقة بالنفس.
تجارب عدة شجعت السيدة الأربعينية على التفكير في المبادرة، أبرزها الأحاديث المستمرة مع السيدات في هذه المرحلة العمرية للتعرف على الأزمات التي تواجه بعضهن.
كان لكل مرحلة عمرية تجاربها بداية من مرحلة العشرينات وحتى سن الأربعينات: «في مرحلة العشرين كان الاهتمام بالتفوق العملي وإثبات النفس ثم الثلاثينيات الإنجاب ورعاية الأطفال وأخيرا مرحلة الأربعينات تقل المسؤوليات تدريجيا» حسب حديثها لـ «هُن».
سعت «إيفون» من خلال المبادرة، إلى إدخال البهجة على قلوب السيدات، من خلال الأحاديث المفتوحة مع أخصائيين متخصصين حرصت على تواجدهم لتقديم جلسات توعية للسيدات بعد سن الأربعين، بالإضافة إلى الهدايا والتمارين الرياضية المجانية: «أي حاجة مرتبطة بسعادة الستات كانت موجودة يوم الإيفنت».
وترى «أيفون» من واقع خبراتها فيما يتعلق بأكثر المشاكل التي تواجه السيدات في هذه المرحلة العمرية تحول الحياة إلى نظام «روتيني» يفتقد التغيير: «بنحس أن الحياة وقفت عند مرحلة الأربعين وهدفنا إننا نغير الفكرة دي».