كتب: روان مسعد -
01:55 م | الثلاثاء 31 أغسطس 2021
تعرضت الفنانة نهال عنبر، إلى إصابة مقلقة أثناء تمثيل دورها في مسرحية «زقاق المدق»، التي تعرض هذه الأيام بالإسكندرية، إذ أعلن مخرج العمل، نبأ إصابتها عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، طالبا الدعاء لها بالشفاء العاجل، موضحا أن نهال عنبر، أصيبت على خشبة المسرح أثناء العرض، حيث وقعت قطع ديكور على رأسها، ما أسفر عن إصابتها بارتجاج في الرأس، ونقلها إلى مستشفى العلمين تحت الملاحظة.
وفيما يلي كل ما تريد معرفته عن ارتجاج المخ، الذي أصيبت به الفنانة نهال عنبر، أثناء عرض مسرحية «زقاق المدق».
علق الطبيب عادل الحكيم، دكتور المخ والأعصاب، على تعرض الفنانة نهال عنبر، إلى إصابة في الاستديو نتيجة سقوط قطعة ديكو عليها، موضحا أن حالتها غير خطيرة نهائيا، طالما تستطيع التحدث، متابعا: «ولا حاجة طالما فايقة وبتتكلم، يبقى خلاص تمام».
وأكد الحكيم، ضرورة وضعها لمدة 24 ساعة تحت الملاحظة، حتى يزول الخطر تماما، لافتا إلى أن الخطر الوحيد، يكون حال حدوث نزيف داخلي في المخ: «لو في نزيف يبقى خطر، ولازم تعمل أشعة وغير كده تمام مفيهاش حاجة، ومفيش قلق، طالما فايقة وبتتكلم عادي جدا».
«الارتجاج» عبارة عن إصابة دماغية تؤثر على وظائف المخ، وغالبا ما تكون التأثيرات الناتجة عنها مؤقتة، إلا أنها ربما يصاحبها صداع أو مشاكل ملحوظة في التركيز والذاكرة والتوازن والتنسيق، بحسب موقع «مايو كلينك» الطبي المتخصص.
وعادة ما يكون سبب الارتجاج، ضربة في الرأس، كما يمكن أن يؤدي الاهتزاز الشديد للرأس والجزء العلوي من الجسم، إلى حدوث ارتجاج في المخ.
يمكن أن تكون علامات وأعراض الارتجاج خفية، وقد لا تظهر على الفور، وقد تشمل الأعراض الجسدية لارتجاج المخ ما يلي:
صداع الرأس.
طنين في الأذنين.
غثيان.
التقيؤ.
التعب أو النعاس.
رؤية ضبابية.
الارتباك أو الشعور، كما لو كان في الضباب.
فقدان الذاكرة المحيط بالحدث الصادم.
فقدان مؤقت للوعي (على الرغم من أن هذا لا يحدث دائمًا).
كلام غير واضح.
تأخر الرد على الأسئلة.
النسيان، مثل طرح نفس السؤال بشكل متكرر.
شكاوى التركيز والذاكرة.
التهيج وتغيرات الشخصية الأخرى.
الحساسية للضوء والضوضاء.
اضطرابات النوم.
مشاكل التكيف النفسي والاكتئاب.
اضطرابات التذوق والشم.
يجب مراجعة الطبيب في غضون من يوم إلى يومين في الحالات التالية:
تكرار القيء أو الغثيان.
فقدان الوعي لمدة تزيد عن 30 ثانية.
صداع يزداد سوءًا بمرور الوقت.
خروج سائل أو دم من الأنف أو الأذنين.
اضطرابات الرؤية أو العين، مثل أن تكون حدقة العين أكبر من الطبيعي (اتساع حدقة العين) أو حدقة ذات أحجام غير متساوية.
رنين في الأذنين لا يزول.
ضعف في الذراعين أو الساقين.
أن تبدو شاحبة جدا لمدة تزيد عن ساعة.
التغييرات في السلوك.
الارتباك، مثل صعوبة التعرف على الأشخاص أو الأماكن.
تداخل الكلام أو تغييرات أخرى في الكلام.
صعوبة واضحة في الوظيفة العقلية أو التنسيق البدني.
تغييرات في التنسيق الجسدي، مثل التعثر.
النوبات أو التشنجات.
دوار دائم أو متكرر، والأعراض التي تزداد سوءًا مع مرور الوقت.
نتوءات أو كدمات كبيرة في الرأس في مناطق أخرى غير الجبهة عند الأطفال، خاصة عند الرضع دون سن 12 شهرًا.
الدماغ محمي من الإصابات بفضل الجيلاتين المحاط به، والصدمات اليومية بواسطة السائل النخاعي داخل جمجمتك.
ربما تتسبب الضربة العنيفة فوق الرأس والعنق أو الجزء العلوي من الجسم، إلى انزلاق الدماغ ذهابًا وإيابًا بقوة ضد الجدران الداخلية لجمجمتك.
يمكن أن يتسبب التسارع أو التباطؤ المفاجئ في الرأس، الناجم عن أحداث، مثل: حادث سيارة أو الاهتزاز الشديد، في إصابة الدماغ.
تؤثر هذه الإصابات على وظائف المخ، وغالبا لفترة وجيزة، ما يؤدي إلى ظهور علامات وأعراض الارتجاج.
قد يؤدي هذا النوع من إصابات الدماغ إلى حدوث نزيف في الدماغ أو حوله، ما يتسبب في أعراض مثل النعاس والارتباك لفترات طويلة، وقد تتطور هذه الأعراض على الفور أو لاحقًا.
يمكن أن يكون هذا النزيف في دماغك مميتًا، لهذا السبب يحتاج أي شخص يعاني من إصابة في الدماغ إلى المراقبة في الساعات التي تلي ذلك، والرعاية الطارئة، إذا ساءت الأعراض.
تشمل العوامل والأنشطة التي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتجاج المخ:
- السقوط، خاصة عند الأطفال الصغار وكبار السن.
- المشاركة في رياضة عالية الخطورة، مثل كرة القدم أو الهوكي أو الرجبي أو الملاكمة، أو غيرها من الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي.
- المشاركة في الرياضات عالية الخطورة، بدون معدات السلامة والإشراف المناسبين.
- التورط في اصطدام سيارة.
- التورط في حادث مشاة أو دراجة.
- أن تكون جنديًا متورطًا في القتال.
- أن تكون ضحية للإيذاء الجسدي.
- التعرض لارتجاج سابق.
تشمل المضاعفات المحتملة للارتجاج ما يلي:
صداع ما بعد الصدمة: يصاب بعض الأشخاص بصداع مرتبط بالارتجاج، لفترة تصل إلى 7 أيام بعد إصابة الدماغ.
دوار ما بعد الصدمة: يواجه بعض الأشخاص، شعورا بالدوار أو الدوار لأيام أو أسابيع أو شهور بعد إصابة الدماغ.
آخر متلازمة ارتجاج: نسبة صغيرة من الأشخاص تتراوح بين 15% إلى 20%، يعانون من أعراض متعددة تشمل الصداع والدوخة، وصعوبات التفكير، التي تستمر إلى أكثر من 3 أسابيع.
إذا استمرت هذه الأعراض لمدة تزيد عن 3 أشهر، فإن هذا يصنف على أنه متلازمة ما بعد الارتجاج.
الآثار التراكمية لإصابات الدماغ المتعددة: يجري البحث النشط حاليًا لدراسة آثار إصابات الرأس المتكررة التي لا تسبب أعراضًا (إصابة تحت الارتجاج).
