رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

للرجال فقط

سر انهيار حمدي الكنيسي بسبب زوجته.. «تركت عملها من أجله»

كتب: آية أشرف -

08:13 م | الجمعة 27 أغسطس 2021

حمدي الكنيسي

حفر اسمه بتاريخ طويل لم ينافسه فيه أحد كأشهر مراسلي الحرب، وأصبح أيقونة للأجيال القادمة، لم يبخل بحياته على بلاده، حتى وإن جاء على حق نفسه وأسرته، فكان نموذجًا للرجل العصامي الذي حركه حب الوطن، وفي نفس الوقت لم يهمل عائلته، حيث كان خير زوج وأب وجد. 

حمدي الكنيسي، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم، عقب صراعه مع المرض داخل أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، ليودع عالمنا أحد أشهر مراسلي مصر الحربيين للإذاعة خلال حرب أكتوبر 1973.

تاريخ حافل بالإنجازات، وصوت جهوري مميز روى به أبرز الأحداث والفاعليات، التي شهدتها البلاد، كان على رأسها حرب أكتوبر 1973.

حمدي الكنيسي التي لم تتحرك دموعه سوى على زوجته، التي تركته ورحلت عن دنيانا في 2014، ليبقى وحيدًا 7 سنوات قبل أن يلحق بها اليوم. 

لماذا انهار حمدي الكنيسي عندما تحدث عن زوجته

نوبة بكاء شديدة دخل فيها الراحل لمجرد الحديث عن زوجته، في حوار سابق له مع الإعلامي مجدي الجلاد ببرنامج «لازم نفهم»، حيث أكد الإعلامي الراحل، أن زوجته تركت العمل رغم حصولها على ليسانس الآداب قسم فرنساوي، من أجل التفرغ له وللمنزل، وللاهتمام به وبالأبناء، فكانت نموذجا للزوجة المثالية، وجمهوره التي لا تترك له كلمة إلا وقرأتها.

وقال «الكنيسي»، خلال اللقاء: «كانت مثالية إلى أبعد الحدود وكان لها دور كبير في حياتي وحياة بناتي الثلاثة، رحيلها أثر على حياتي ومقدرتش أكتب قصة أو رواية عنها، سابت كل حاجة عشان خاطري».

لماذا ترك الكنيسي زوجته وبناته؟ 

وفي لقاء تلفزيوني سابق، مع الإعلامي محمد على خير، أشار الإعلامي الراحل حمدي الكنيسي، إلى لحظة تركه لزوجته وأسرته بعدما تكلف بأن يكون مراسلا حربيا.

قائلًا: «كنت في التلفزيون المصري حينها وفوجئت بالبيان الأول عن حرب أكتوبر؛ فطلبت من رئيس الإذاعة أن أكون مراسل حربي، وبعدها عدت إلى المنزل وأخبرت عمي أن يأخذ زوجتي وبناتي الاثنتين إلى البلد؛ حتى أتفرغ للعمل في الحرب».