رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

العلاقات المؤذية وكيفية الخروج منها: احذروا الحب المسموم وتعلموا البطء «فيديو»

كتب: روان مسعد -

04:17 ص | الثلاثاء 24 أغسطس 2021

التخلص من الحب المؤذي

كثيرا ما تدخل السيدات في علاقات سواء زواج أو خطوبة، وبعد فترة من الوقت تكتشف أنها علاقة مؤذية سواء نفسيا أو بدنيا، وتشعر أنها حبيسة هذه، وهو ما تحدث عنه الدكتور نبيل القط والدكتور محمود جاويش، استشاريا الطب النفسي، خلال استضافتهما في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، والمذاع عبر فضائية «سي بي سي».

أنواع العلاقات المؤذية

أوضح دكتور نبيل القط أن الإيذاء في العلاقات له الكثير من الأنواع، فهو يمكن أن يكون إيذاء بدنيا، أو نفسيا، «في طبعا إيذاء كتير من الطرفين ولكنه مش متساوي السيدات أقل أذى، الرجل أقوى من الست جسديا، واجتماعيا هو مقتدر عنها، واقتصاديا هو أقوى منها، الست بتتعرض للأذى منه بشكل كبير، إحنا عندنا أذى نفسي للستات الأفعال دي شتايم، انتقاد، تقليل من الذات، جفاء، خصام، وأذى جسدي، وأذى جنسي بالمنع عن الطرف الآخر».

وفي ذات السياق، تحدث الدكتور محمود جاويش عن الأذى للرجل: «فيه بعد تاريخي أن المرأة هي الطرف الأضعف في علاقتها مع الرجل لأنها متقدرش تؤذي الرجل بدنيا، وغالبا الست مش بتضرب الرجل، ولكن لو عندها نزعة عنيفة، أو لو لقت رجل هادي هتضربه».

وأكمل عن العنف النفسي أيضا من قبل السيدات، «أحيانا بتمارس العنف النفسي، زي الإهمال مفيش أكلة حلوة، وتعمل اللي عليها تقضية واجب وأوصل فكرة إنك مش مرغوب ومش مالي عيني كمية رسائل سلبية بتأذي الرجل مقترنة بالضعف».

ماذا يحدث بعد الخروج من تجربة حب مؤذية؟

وأوضح الاستشاري النفسي دكتور نبيل القط أن هناك عددا من الراحل التي يمر بها الشخص بعد خروجه من علاقة حب فاشلة، «في أول الحب مش بنبقى مصدقين بنحارب ونعافر عشان نعدي، وبعدين ثاني مرحلة، نشوف الواقع نبقى غضبانين ونرفض ونشتم ونهدد، وبعدين لما نلاقي العلاقة فشلت تماما بيبقى في مساومة طيب خليك معايا شوية طيب نحاول تاني طيب مش دلوقتي، الناس بعد كده في الآخر بتخش في اكتئاب حقيقي ولو تعافينا بنبدأ نتقل الأمر ونبدأ الحياة من أول وجديد».

كيفية الخروج من علاقة مؤذية نفسيا

هناك العديد من المراحل، والأساسيات التي يجب أن تكون موجودة بعد انتهاء العلاقة لتجاوزها، «وجود دواير ضيقة داعمة مصدر أمان ومصدر ثقة، وكمان ضروري تكون ضيقة وتتفهم تماما إن الشخص بيمر بيه، مابتلومش مبتعاتبش».

وأكمل: «بتاخد قرارات زي لا متلكلميهوش يبقى لا متكلميهوش، الدايرة الكبيرة بتخلي الألم مستمر وفي كلام كتير، الضيقة يبقى واحدة أو اتنين وبس وفاهمين نكلم فيها وليها وظيفة مهمة جدا، اللي بيخرج من أذى بيخافوا من أي حد يكون مش مصدر أمان، فمحتاجة دايرة ثقة تستعيد فيها الأمان».

وأخيرا عن كيفية الخروج من تلك العلاقة المؤذية: «لازم تبتدي تعمل الحاجات اللي هي الروتين اليومي عشان تستعيد ثقتها في نفسها ببطء تماما، لأن هي بتبقى منفعلة وقلقانة، لازم تستغل البطء بيدي سلام نفسي داخلي، وأنا بعمل أي حاجة بالراحة، سواء السلطة الشاي اللبس وأنا بغسل الكوباية كل حاجة تبقى ببطء، تعلمي البطء عشان هيستدعي السلام الداخلي ليكي وهتحسي إنك قادرة تعملي كل المهام السرعة ممكن تعملي حاجة غلط تضايقك».

وأخيرا قال دكتور نبيل: «الحاجة التالتة تعمل تخطيط قصير المدى ومش طويل المدى، نعمل خطط لليوم وللأسبوع، الرابعة التجنب ثم التجنب تجنب اي احتكاك بالطرف المؤذي، ولو في أطفال وأوراق مش خلصانة نكلف حد بالمهمة دي، لأن لما نتكلم كل حاجة هتصحى تاني جواونا، المهم تجنب التواجد معاه، الحاجة الأخيرة هي إعادة تشكل نفسي تغيير نفسي طريقة لبسي شعري الأماكن اللي بروحها طريقة تفكيري يجب تغيير الذات المنتهكة المأذية وكل ده».